كشف مسؤول الإعلام بالمجموعة الولائية للدرك الوطني في البليدة أن وحداتها أوقفت 10 عناصر من عصابة خطيرة من بينهم فتاة، نشرت الرعب وسط سائقي المركبات من مرتادي الطريق السيار شرق غرب على محور وادي جر والعفرون وموزاية، كانوا يعتدون على ضحاياهم باستعمال أسلحة بيضاء محظورة. وقال المصدر أن كتيبة العفرون تمكنت هي الأخرى من الإطاحة بآخر عناصر عصابة الطرق في وادي جر تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة والتي بدأت نشاطها الإجرامي منذ شهر جوان الماضي، وأن من بين الموقوفين فتاة في ال19 من العمر كانت تأوي أفراد العصابة داخل مسكنها وتتستر عليهم. وتم في هذه العملية حجز أسلحة بيضاء تمثلت في سيوف وقضبان حديدية وقارورات غاز مسيل للدموع وأدوات تستعمل في قطع الأغصان ونزع المسامير. وتبين بأن العصابة كانت تعتدي في أوقات حلول الظلام بين الثامنة مساء ومنتصف الليل بالترصد لمرتادي الطريق بقذف المركبات العابرة بالحجارة لإجبارها على التوقف على قارعة الطريق لاعتقاد السائق أن عطلا أصاب المحرك، وهو الوقت المناسب الذي ينقض فيه المعتدون على ضحاياهم ويسلبونهم كل ثمين من مال وهواتف نقالة ومصوغات ذهبية. وقد أمر وكيل الجمهورية بإيداعهم الحبس المؤقت بتهم تكوين جمعية أشرار وتحطيم ملك الغير والضرب والجرح العمدي وحيازة أسلحة محظورة.