كشف المسؤول عن الإعلام بالمجموعة الولائية للدرك الوطني في البليدة، أن وحدات السلاح التابعة للمجموعة في كتيبتها بالعفرون، وفصيلة الأبحاث وفرقة التدخل ألقت القبض على 10عناصر من عصابة خطيرة، من بينهم فتاة نشرت الرعب وسط سائقي المركبات من مرتادي الطريق السيار شرق غرب، على محور وادي جر والعفرون وموزاية. وحسب ذات المسؤول، فإن المجموعة تسببت في اعتداءات إجرامية عنيفة، باستعمال الأسلحة البيضاء المحظورة، ويوجد من بين المجموعة التي بدأ نشاطها الإجرامي منذ شهر جوان الماضي فتاة في ال19 من العمر، كانت تأوي أفراد العصابة داخل مسكنها وتتستر عليهم. وقد تم حجز، خلال هذه العملية، سيوفا وقضبانا حديدية، وقارورات مسيلة للدموع، وأدوات تستعمل في قطع الأغصان ونزع المسامير. وتبين، من خلال التحقيق، أن المجوعة كانت تباشر نشاطها مع حلول الظلام، بين الثامنة ومنتصف الليل، بالترصد لأصحاب المركبات بقذف المركبات العابرة في بالحجارة لإجبارها على التوقف على قارعة الطريق، لاعتقاد السائق أن عطلا أصاب المحرك، وهو الوقت المناسب الذي ينقضّ فيه المعتدون على ضحاياهم ليسلبوهم كل ثمين، من مال وهواتف نقالة ومصوغات.