كشفت حيزية رزيق رئيسة جمعية الأمل للمعاقين حركيا الكيتاني بباب الوادي عن تنظيم يوم دراسي حول هده الشريحة تحت عنوان "المعاق و حقه في المواطنة" وذلك في الخامس والعشرين من مارس الجاري و برعاية المجلس الشعبي الوطني كما أكدت القيام بعدة أعمال خيرية ونشاطات تمس هذه الشريحة والتي تدخل في إطار نشاطها التضامني. هذا اليوم الذي سينظم بفندق السفير- تقول رئيسة الجمعية –سيتم التطرق من خلاله بالتفصيل إلى واقع المعاق في الجزائر الذي يتأزم من سنة إلى أخرى حيث سيتم إجراء مقارنة بين القانون الداخلي الخاص بهده الشريحة في الجزائر وذاك المعمول به في أوروبا كما سينشط هذا اللقاء أطباء ومختصين في المجال من خلال تدخلات قيمة حول وضعية ذوي الاحتياجات الخاصة و مختلف المشاكل التي يعانون منها . و تحصلت الجمعية على الموافقة من طرف المجلس الشعبي الوطني الذي سيرعى هذا اليوم و هو الأمر الذي اعتبرته خطوة هامة نحو تحقيق بعض المطالب كما سيحضره كل من وزير الصحة و والي ولاية الجزائر و رؤساء البلديات بالإضافة إلى المعاقين و أوليائهم وبعض الجمعيات التي تنشط في نفس المجال . و أكدت رئيسة الجمعية أن هذا اليوم الدراسي سيكون فرصة لتحديد مكانة المعاق في الجزائر خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الرئاسية حيث صرحت أن شريحة كبيرة من هؤلاء لا يؤدون واجبهم الانتخابي بسبب العراقيل التي يواجهونها لدى تنقلهم بين المكاتب لذا فإن هذا اللقاء سيكون فرصة مواتية لطرح هدا الانشغال على المعنيين من أجل اتخاذ التدابير اللازمة إضافة إلى عدة معوقات مازال المعاق يعاني منها بما فيها التنقل –تقول- التي سيتم طرحها على مختلف الحاضرين بما في ذلك رؤساء البلديات من أجل الأخذ بعين الاعتبار هذه الشريحة عند تجسيد مختلف المشاريع. وأكدت محدثتنا أن جمعية الأمل للمعاقين حركيا لا تتوقف عن تقديم العون والدعم للمعاقين بصفة عامة و تحديدا أولئك المنخرطين فيها حيث كشفت في هذا السياق عن تسطير عدة نشاطات خاصة بهده الفئة وذلك في إطار تواصل الاحتفال باليوم الوطني للمعاقين حيث ستنظم قافلة باتجاه الجنوب في شهر أفريل المقبل يتم خلالها توزيع كراسي متحركة على مجموعة من معوقي المنطقة وكذا عصي خاصة بالمكفوفين بالإضافة إلى ملابس للأطفال المحرومين الذين تخلى عنهم ذويهم حيث أصبح المستشفى مأواهم كما سيتم خلال هذه الجولة التي تضم منخرطين من الجمعية تنظيم معرض لمختلف الإبداعات التي قام بانجازها هؤلاء على مستوى الجمعية .