إحياء للذكرى التاريخية لأحداث 11 ديسمبر، سطرت بلدية الجزائر الوسطى بالتنسيق مع جمعية مشعل الشهيد وجمعية المحكوم عليهم بالإعدام، برنامجا تاريخيا وثقافيا، تخليدا لهذه الذكرى انطلقت بداية الاسبوع الأول. ... حيث تمت برمجة رحلة استشكافية لأطفال المدارس تحت شعار ''تواصل الأجيال''، وكانت الانطلاقة يوم 8 ديسمبر من مقر بلدية الجزائر الوسطى، حسب المكلف بالتربية والثقافة على مستوى البلدية السيد ''نور الدين بوضياف''، باتجاه متحف الشهيد، وتهدف هذه الرحلات حسب محدثنا الى تعريف أبناء الجيل الحالي بالمعالم التاريخية والاطلاع على أهم الأحداث الثورية التي صنعت مجد الجزائر. وفي ذات اليوم، سيقف هؤلاء الاطفال عن كثب على ''فيلا سوزيني'' ببلوزداد أين عقد اجتماع ال 22 ، الى جانب زيارة لمختلف المتاحف بالجزائر العاصمة، وهذا بالتنسيق مع جمعية مشعل الشهيد.كما برمجت البلدية وبالتنسيق مع جمعية المحكوم عليهم بالإعدام يوم 9 ديسمبر عرض المقصلة بساحة الأمير عبد القادر على جيل الاستقلال ليطلع على آلة القتل التي استعملها المستعمر الغاشم بكل وحشية في ضرب عنق كل جزائري ثائر. كما ستنظم ذات الجمعية معرضا للصور الفتوغرافية لشهداء حكم عليهم بالإعدام إبان الثورة، الى أن استقلت الجزائر، مع تنظيم محاضرة مع مجموعة من المجاهدين الذين عايشوا حدث 11 ديسمبر. وسيكرم بعض المجاهدين من طرف بلدية الجزائر الوسطى وسط حضور مكثف للأسرة الثورية ومسؤولين والمجتمع المدني والاعلام. وفي اليوم الموالي، سيتم عرض فيلم ثوري ب''سينما الجزائر'' لتقود الأسرة الثورية والمسؤولين والمجتمع المدني، زيارة لأضرحة الشهداء ووضع اكليل من الزهور على ضريح ''إيفطون'' الذي تعرض لقطع رأسه من طرف الفرنسيين لمساندته القضية الجزائرية وذلك يوم 11 ديسمبر ,1960 حسب المكلف بالتربية والثقافة على مستوى بلدية الجزائر الوسطى.