بسبب التباهي والتنافس على إصابة شاب بالكويف ووفاة آخر ببئر العاتر من يطلق الرصاص أكثر، وهي ظاهرة عرفت تناميا كبيرا في الأعراس بولاية تبسة هذه الأيام، أصيب الشاب (غ. م) 28 سنة بجرح بليغ على مستوى الذراع استدعى نقله في عجالة إلى المستشفى لتلقي العلاج، وذلك بواسطة طلق ناري من بندقية صيد بينما كان يحتفل في عرس دون أن ينتبه من أطلق النار إلى أين سدد. كما توفي شاب يبلغ من العمر 16 ربيعا يدرس بالثانوية متأثرا بإصابة بطلق ناري على مستوى الصدر في حفل زفاف بمنطقة عقلة احمد التابعة لإقليم دائرة أم علي الحدودية، حيث صدر الطلق الناري من بندقية صديقه الذي يبلغ من العمر 24 سنة عن طريق الخطأ،وفارق الحياة قبل أن يصل المستشفى. وقد تم تحويل جثة الضحية إلى مستشفى عالية صالح بمدينة تبسة أين حولت إلى مصلحة التشريح. كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا للكشف عن ملابسات الحادثين. نشير إلى أن ظاهرة إطلاق الرصاص خلال مواكب الزفاف باتت منتشرة عبر بلديات ولاية تبسة في الفترة الأخيرة، خاصة المناطق الريفية ومنهم من يلقى حتفه وهو يهم بإطلاق النار من نوافذ السيارات عبر الطرقات أو يصيب أحد المارة دون رادع أو خوف وكم من أشخاص راحوا ضحية ذلك.