مشاركة الخضر في كأس العالم وانتقال بلحاج إلى قطر أهم أحداث السنة وصف اللاعب الدولي الجزائري السابق فوضيل مغاريا الأحداث الرياضية لسنة 2010 بالمميزة، مبرزا مشاركة الخضر في نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا بعد غيابهم عن طبعتين متتاليتين لهذا الموعد العالمي، وتنظيم القارة السمراء لأول مرة نهائيات كأس العالم. وقال ابن مدينة الشلف لموقع ''الميدان'' أن مشاركة الخضر في نهائيات كأس أمم إفريقيا والعالم، كانت إيجابية بحكم أن الفريق الوطني احتل المرتبة الرابعة في ''الكان''، وقطع تأشيرة التأهل إلى المونديال، حيث كان أداؤه مشرفا أمام عمالقة كرة القدم الإفريقية والعالمية، رغم قلة الخبرة عند الكثير من لاعبينا، مشيرا إلى أن المباراتين ضد كوت ديفوار وانجلترا كانتا من بين أحسن المواجهات التي لعبها الفريق الوطني في سنة .2010 كما أشار مغاريا، أن انتقال نذير بلحاج الى البطولة القطرية ورفضه لعروض من أندية أوربية يعد أيضا من أبرز أحداث السنة، مثلما كان أيضا لاستقالة رابح سعدان من العارضة الفنية للخضر إضافة الى الثورة التي أحدثها المدرب الجديد للفريق الوطني، لما قام بإبعاد بعض اللاعبين المحترفين واستدعاء اللاعبين المحليين. وبخصوص المحطات الرياضية التي أسعدت مغاريا خلال هذه السنة، انتقال يبدة إلى البطولة الايطالية، والوجه الطيب الذي يظهر به مع فريقه ''نابولي''، إلى جانب تألق زميله في الفريق الوطني بورة، وتتويجه بالكرة الذهبية للمرة الثانية على التوالي، وأيضا نيل فريق وفاق سطيف كأس شمال إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس، وكذا النتائج الإيجابية التي يحققها فريق مسقط رأسه جمعية الشلف وتربعه على ريادة البطولة. ووضع مغاريا حصول قطر على استضافة كأس العالم ,2022 من بين الأحداث الرياضية الكبيرة لسنة ,2010 لما سيكون له من آثار إيجابية على تطور الكرة العربية مستقبلا. أما عن تطلعات السنة الجديدة,2011 فقد اكتفى مغاريا بالقول: ''أتمنى أن يتأهل الفريق الوطني إلى نهائيات كأس إفريقيا، رغم أن مأمورية بن شيخة وأشباله ستكون صعبة، كما أتمنى تحسن مستوى البطولة الجزائرية، وبروز لاعبين محليين يكون باستطاعتهم تقديم الإضافة للكرة الجزائرية، بدلا من انتظار ما قد تصدره لنا البطولات الأجنبية''.