بدأت بوادر التنمية تظهر بمختلف أحياء بلدية السحاولة، وذلك بعد المشاريع التي تم إنجاز البعض منها، في حين يبقى البعض الآخر في طور الإنجاز، وقد مست هذه الأخيرة عدة قطاعات حساسة كانت تعرف عدة مشاكل على غرار قطاع الشباب الذي افتقر للمرافق التي تنظم نشاط هذه الفئة. وهو الأمر الذي تفطنت إليه المصالح الولائية التي خصصت أكثر من 40 مليون دينار لإنجاز 9 دور للشباب ببلديات مختلفة، منها السحاولة، كما قامت السلطات المحلية بتحقيق رغبة السكان المتمثلة في توسيع السوق الجواري لتغطية ما يحتاجونه من منتوجات مختلفة، حيث تمت إضافة 49 محلا تجاريا، وقد خصص لذلك مبلغ 400 مليون سنتيم. قطاع الأشغال العمومية بدوره استفاد من مبالغ مالية معتبرة، حيث خصص مبلغ 6 ملايير سنتيم لتهيئة الأحياء، كما ستتم عملية تهيئة أهم الطرق الرئيسية كالمدخل الرئيسي للبلدية وحي محمد طالب، وطريق الثانوية والمداخل التي تربط السحاولة ببلديتي الدرارية وبئر خادم، وقد خصص لذلك 3 ملايير سنتيم، أما الإنجاز الحلم الذي ينتظره شباب المنطقة فيتمثل في إنجاز قاعة متعددة الرياضات بكامل التجهيزات. وقد بلغ غلافها المالي 5 ملايير سنتيم، إضافة الى إنجاز مسبح أولمبي سيكون وجهة السكان في ظل غياب أماكن الترفيه بالسحاولة التي تبقى رغم زيادة كثافتها السكانية شبه منعزلة عن البلديات الأخرى بسبب المشاكل التي يعرفها قطاع النقل، والتي ستحل بعد إنجاز محطة نقل الجديدة على مستوى الطريق الرابط بينها وبين بلدية بئر خادم، كما سيتم إصلاح المحطة القديمة.