احتضنت ولاية الشلف مؤخرا الملتقى السابع لرؤساء وحدات الحماية المدنية بولايات الوسط على غرار الشلف، غليزان، تيسمسيلت، ومستغانم، هذا الملتقى كان فرصة لتبادل الأفكار حول مهام رؤساء الوحدات ودراسة عملية توحيد نمط العمل من الجانبين العلمي والإداري.. وهو ما تحدث عنه المتدخلون الذين أكدوا على ضرورة تقوية المجال العلمي لأعوان الحماية المدنية على مستوى الوطن في إطار الخدمة العامة للمواطن خاصة في حماية الأرواح والممتلكات وبطرق سلمية واحترافية، هذا الملتقى كان أيضا فرصة لتحسيس الأعوان وتوعيتهم بأهمية تحسين وتفعيل مستوى الأداء ومواكبة التطور الذي تعرفه باقي القطاعات، كما تطرق البعض الى دور رؤساء الوحدات بصفتهم مسؤولين عن سوء قطاع التدخل، حيث عليهم مسايرة هذا التطور وأن يكونوا عند حسن ظن المسؤولين الذين وضعوا ثقتهم في هؤلاء الرؤساء الذين لديهم مسؤولية كبيرة على مستواهم، سواء تعلق الأمر بالبلدية أو الدائرة بالنظر للمهام المنوطة بهم في مجال التدخل، لذا فالملتقى كان أيضا هدفا يندرج في اطار عملية التكوين المستمر لأعوان الحماية المدنية من جهة، وتبادل الخبرات والمهارات بين رؤساء الوحدات المشاركة في هذا الملتقى.