اعتبر مدرب المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم عمار السويح أن مباراة الجزائر المقررة يوم 9 فيفري بملعب 5 جويلية الأولمبي (الجزائر) تمثل ''اختبارا جديا'' لفريقه. جاء ذلك في تصريح أدلى به لإذاعة الجزائر الدولية حيث قال ''سنلعب أمام تشكيلة جزائرية جيدة. وهو ما سيمثل تجربة ثرية بالنسبة لنا، للتحضير لما تبقى من تصفيات كأس أمم إفريقيا للأمم 2012 وقررت الاتحادية التونسية لكرة القدم إسناد العارضة الفنية ل''نسور قرطاج'' للمدرب عمار السويح عقب رفض فوزي البنزرتي تولي مهمة الإشراف على المنتخب الأول. وتحدث المدرب التونسي عن مهمته الجديدة فقال: لقد قرر مسؤولو الاتحادية تكليفي بهذه المهمة بشكل مؤقت وليس لدي أي مبرر لرفض المهمة، بالعكس اتشرف كثيرا بقيادة المنتخب وأستمتع باستعادة أجوائه مع أمل التوفيق في مهمتي''. وتحسبا لهذا الموعد الودي وجه عمار السويح الدعوة ل21 لاعبا تونسيا ينشطون في مختلف البطولات المحترفة، حيث أشار في معرض حديثه قائلا:''القائمة النهائية للاعبين الذين سيتنقلون للجزائر سيتم وضعها حسب جاهزية عناصر التشكيلة. هناك لاعبون تنتظرهم مباريات مع نواديهم مع مراعاة عامل الإصابات التي قد تحدث''. وكشف المدرب التونسي الجديد بأن فريقه سيتنقل للجزائر ليلة اللقاء. للإشارة فإن المدرب السويح سبق له الإشراف على المنتخب التونسي خلال نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان. وفيما يخص مسألة بقائه على رأس العارضة الفنية للمنتخب التونسي قال السويح إنه ''لا يستبعد هذا الاحتمال''. وختم تصريحه بالقول: ''قبل تعيين فوزي البنزرتي كنت مرشحا لشغل هذا المنصب، وإذا اقترح علي مسؤولو الاتحادية مواصلة المهمة بعد مباراة الجزائر، ليس هناك مشكل لكننا لم نصل بعد لهذا الأمر''. (وا)