اقتحام الكينغ خالد حاج إبراهيم مجال الأغنية الرياضية لأول مرة، يجعل الأنظار تنصب حول إمكانية اعتلاء الأغنية الرياضية أعالي السلم، خاصة أنها سجلت حضورا قويا خلال نهاية 2009 وبداية ,2010 في الوقت الذي توقفت فيه الأغنية الرايوية على مشارف نجم السنة الذي اختفى منذ ,2007 رغم المحاولات التي سجلها المغنون والمطربون من خلال عرضهم أعمالا جديدة، سنة 2009 كانت سنة الأغنية الرياضية دون منازع... حيث قدم أزيد من 50 صوتا نسائيا ورجاليا أغاني ريتمية رافقت العائلات حتى في الأعراس الجزائرية الى درجة أنها أصبحت حلقة من الوصل لا يمكن الاستغناء عنها، في الوقت الذي تراجعت فيه الأغنية الرايوية لأسباب مختلفة تطرقنا الى تفاصيلها في الأعداد الفنية السابقة على غرار مشكل القرصنة، شح الإبداع، الغرق في ألبومات لايف، وكذا التكرار الذي أتعب المستمع، ولعل أهم ما يميز المرحلة القادمة بعدما وضع الكينغ صوته على الأغنية الرياضية، هو صدارة الأغنية الرياضية، خاصة أنها مرتبطة بحب الفريق الوطني، فهل ستشهد الأيام المقبلة اعتلاء عرش الأغنية الجزائرية؟ هذا ما سنعرفه خلال الأيام القادمة.