يطالب سكان الأحياء المعزولة ببلدية الرويبة، السلطات المحلية، بتقريب الهياكل الصحية من المواطنين بالمنطقة، خاصة بأحياء المرجة، الدغافلة، أولاد علي، أولاد العربي، وغيرها من التجمعات السكانية التي تفوق اثني عشر موقعاً والتي تتميز بكثافة سكانية عالية. وقد ذكر بعض السكان ل''المساء''، أنهم يواجهون مصاعب كبيرة بحثاً عن العلاج، وأنهم يقطعون مسافة طويلة للوصول إلى قاعات العلاج بوسط المدينة، التي تشهد يوميا ضغطا كبيرا، بسبب الإقبال المتزايد للمرضى، وما زاد من متاعب هؤلاء الخدمات المتردية للنقل وتذبذب مواقيت مرور الحافلات وبعد المواقف عن التجمعات السكانية، خاصة منهم المرضى من الرضع والأطفال والمسنون، الذي يعد تقريب قاعات العلاج منهم أمراً جد ضروري، خاصة أن هذه الأخيرة تتوفر على عدة تخصصات كالطب العام، وطب الأطفال وحماية الطفولة وبعض الخدمات الطبية وشبه الطبية. من جهتها، كشفت مديرية الصحة بالعاصمة، أنها برمجت مشروعاً جوارياً، يهدف إلى توسيع الخريطة الصحية على مستوى بلدية الرويبة خلال المخطط الخماسي 2010-,2014 يتضمن إنجاز خمس قاعات جديدة للعلاج عبر مختلف الأحياء المعزولة، حسب احتياجات سكان المنطقة، منها قاعة بحي المرجة، بينما لم يتم تحديد أرضيات القاعات المتبقية بسبب مشكل العقار والبيوت القصديرية التي احتلت مساحات هامة من الأوعية العقارية، والتي من المرتقب إزالتها ضمن المخطط الولائي للإسكان.