يشارك اليوم الفيلم الجزائري القصير "الباب" للمخرجة المبتدئة ياسمين شويخ في الأسبوع الأول " لبيت السينما" بسوريا الذي ينظّم في إطار احتفالات "دمشق عاصمة الثقافة العربية" في الفترة الممتدة بين 17 و22 مارس الجاري احتفالا بالمرأة العربية · "الباب" الذي تعود من خلاله ابنة المخرج والمخرجة محمد ويمينة بشير شويخ إلى القضية العتيقة قضية المرأة في المجتمع، حيث أعطت المخرجة الشابة الكلمة في أول أعمالها للكاميرا دون حوار، لتأتي الصورة أبلغ من أيّ تعبير بالتركيز على اللقطات المقرّبة والكبيرة راسمة تعابير الوجه وتقاسيمه ذات الدلالات والإيحاءات الصادقة، وقد سبق للمخرجة أن شاركت بعملها "الباب" في العديد من التظاهرات بدأتها بمسابقة "الفنك الفضي" حيث لقي عملها استحسانا كبيرا لدى الحضور· يذكر أنّ تظاهرة "بيت السينما" الذي سيعرض في إطاره العمل خصّصت في أول طبعة منها للاحتفاء بالمرأة العربية التي تقف أمام وخلف الكاميرا السينمائية سواءً كانت كاتبة أو مخرجة، وعلى هذا الأساس ستشهد التظاهرة السينمائية عرض جملة من الأفلام الحديثة تأتي كتتويج لتجارب عدد من المخرجات العربيات ممن استطعن فرض حضورهن داخل المشهد السينمائي العربي كإيناس الدغيدي، ساندرا نشأت، كاملة أبو ذكرى، نادين لبكي، واحة الراهب ورزام حجازي"· ومن بين الأفلام التي ستعرض "كلام الليل" للمصرية إيناس الدغيدي، "دنيا" للمخرجة اللبنانية "جوسلين صعب، "خيط الحياة" للمخرجة السورية رزام حجازي، "الرهينة" للمخرجة المصرية ساندرا نشأت ،"ملك وكتابه" للمصرية "كاملة أبو ذكرى"، "سكر بنات" اللبنانية "نادين لبكي· وكان "بيت السينما" قد افتتح فعالياته بفيلم الرسوم المتحركة للمخرج الياباني "ماكوتو شينكاي"، لكن السؤال الذي يطرح هل الفيلم القصير لياسمين شويخ الذي مازال مصرا على صور المرأة الجزائرية بنفس الطريقة التي صورت بها خلال الستينات والسبعينات- هو الفيلم الجزائري الوحيد الذي تناول قضية المرأة، هناك العديد من الأفلام الطويلة التي طرحت قضية المرأة من زوايا حديثة على غرار فيلم" مال وطني" لفاطمة بلحاج، "عائشات" للسعيد ولد خليفة،" ما وراء المرأة" لنادية شرابي،"حورية"، وهي كلّها من إنتاج 2007 أم أنّ المشاركة في التظاهرات والمهرجانات حسابات أخرى؟·