سينصب وزير السياحة والصناعات التقليدية السيد إسماعيل ميمون غدا، اللجنة الوطنية لتحضير السياحة الصحراوية بولاية تمنراست بحضور ممثلين من مديريات السياحة والوكالات السياحية ل11 ولاية، بالإضافة إلى ممثلين عن عدة وزارات منها التجارة والنقل بالإضافة إلى رؤساء غرف الصناعات التقليدية لولايات الجنوب. وقد قررت وزارة السياحة والصناعات التقليدية إعادة تنظيم السياحة الصحراوية التي ستنطلق فعالياتها ابتداء من نهاية شهر سبتمبر القادم وإلى غاية نهاية شهر ماي ,2012 من خلال جمع كل الشركاء لتنصيب لجنة وطنية تسهر على السير الحسن لفعاليات التظاهرة، مع الاطلاع على برامج الوكالات السياحية التي ستجلب السياح الأجانب لزيارة عدد من المواقع السياحية بالجنوب، بالإضافة إلى الاتفاق مع الغرف الوطنية للصناعات التقليدية بغرض تنظيم معارض على هامش التظاهرة. وعن أعضاء اللجنة أشار وزير القطاع السيد إسماعيل ميمون في تصريح ل''المساء'' أنهم سيمثلون عددا من القطاعات الوزارية التي تخص كلا من التجارة، النقل، الداخلية والقطاعات التي لها علاقة مباشرة بتحضير موسم السياحة الصحراوية التي تعول عليها الدولة للنهوض بالقطاع، مع تعريف السياح بالمقاصد السياحية الجزائرية وتنوعها. ويتوقع أن تعود الاحتفالات بعدد من الولايات الجنوبية تخليدا للتظاهرة السياحية، حيث كانت الوزارة تختار كل سنة إحدى ولايات الجنوب لاحتضان الاحتفالات الرسمية لانطلاق التظاهرة، وهي نفس الفكرة التي سيتم اعتمادها مستقبلا، علما أن الوزارة تحضر منذ بداية السنة لإطلاق موسم الاصطياف الجديدة لسنة 2011 الذي سيكون في ظرف مميز خاصة وسط الأحداث العالمية الأخيرة، حيث انتهت اللجان الجهوية منذ فترة من إعداد تقاريرها التي سترفع إلى اللجنة الوطنية المنظمة للحدث بغرض المصادقة على الاقتراحات ومسايرة كل الإجراءات المتخذة مع إسراع وتيرة الأشغال لفتح أكبر عدد ممكن من الشواطئ. من جهة أخرى سيتميز موسم السياحة الصحراوية بإطلاق مجموعة من المشاريع الاستثمارية في الجنوب الكبير بعد تطبيق إجراءات قانون المالية التكميلي لسنة ,2009 والذي تقرر من خلاله التنازل بالدينار الرمزي عن كل الأوعية العقارية التي ستضم مشاريع ذات طابع سياحي، بالإضافة إلى إعادة تهيئة مجموعة من القصور والفنادق لتلبية طلبات السياح، وإنجاز 20 قرية سياحية عبر ست ولايات في الجنوب تكون على شكل سكنات جاهزة.