يأمل المنتخب الوطنى الجزائري لكرة القدم أن يعدل الكفة في عدد الانتصارات من خلال مواجهة اليوم التي تجمعه بنظيره المغربي والتي تميل في صالح أسود الأطلس. ويعتبر موعد اليوم بمدينة عنابة المواجهة الرسمية الخامسة عشر في تاريخ المواجهات بين المنتخبين الجزائري والمغربي من بينها عشر في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم. وإضافة إلى 13 مباراة ودية جمعت البلدين فإن الجزائر والمغرب تقابلا مرتين في التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية ومرتين في تصفيات كأس العالم ومرة واحدة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط في سنة 1967 بتونس. الحصيلة العامة للمواجهات بين المنتخبين الجزائري والمغربي تميل لصالح أسود الأطلس بتسعة انتصارات مقابل 8 انهزامات و10 تعادلات. المباراة الأولى بين الفريقين جرت يوم 31 أكتوبر 1965 بملعب 20 أوت بالعاصمة في مواجهة ودية انتهت بالتعادل السلبي (0-0). وانتظر الفريقان سنتين للالتقاء مجددا في مباراة رسمية وكان ذلك يوم 12 سبتمبر 1967 بتونس بمناسبة ألعاب البحر الأبيض المتوسط. وفاز المنتخب الجزائري بنتيجة عريضة 3- 1 بفضل أهداف عاشور، لالماس وجمعة. أما أول مواجهة بين الفريقين في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا فتعود إلى 9 مارس 1969 بالعاصمة. وانتصر الخضر بنتيجة 2-0 بفضل هدفي كالام وناتوري. وفي لقاء الإياب الذي جرى بأغادير فاز المنتخب المغربي (1-0). أما أكبر نتيجة في تاريخ المواجهات بين المنتخبين الجزائري والمغربي فتعود إلى تاريخ 9 ديسمبر 1979 بالدار البيضاء وسجل خلالها أبناء المدرب خالف محي الدين فوزا باهرا بنتيجة 5 مقابل 1 في إطار تصفيات أولمبياد موسكو1980 بفضل ثلاثية بن سحاولة وهدفي غمري وعصاد. أما آخر مواجهة بين الجزائر والمغرب فتعود إلى 8 فيفري 2004 في الدور ربع النهائي لكأس إفريقيا للأمم 2004 بتونس. المباراة التى احتضنها ملعب الطيب لمهيري بصفاقس انتهث لصالح المنتخب المغربي بنتيجة 3 -1 بعد الوقت الإضافي. وسجل الهدف الجزائري عبد الملك شراد. وفي مجموع اللقاءات ال27 بين المنتخبين سجل خط الهجوم الجزائري 30 مقابل 26 للمغرب. وسيحاول رفاق زياني اليوم تحقيق الانتصار التاسع وبالتالي تعديل الكفة في المواجهات مع نظيره المغربي.