وقف العديد من ملاك الأراضي في وجه تقدم أشغال مشروع الربط بشبكة الغاز الطبيعي، الذي انطلق منتصف شهر جانفي عبر عدة قرى بأهل القصر أقصى شرق البويرة، بعد تأخر دام عدة أشهر لأسباب عديدة التي وإن اختلفت فقد انتهى جلها الى تأخير هذا المشروع ذي المنفعة العمومية. ومن شأن المشروع الذي جاء بعد انتظار طويل، إنهاء معاناة 400 عائلة سيمسها المشروع من مجموع 85 كلم المتوقع شقها لفائدة القرية، بمعدل تغطية ستصل الى 80 بعد رصد غلاف مالي قدره 32 مليار سنتيم، غير أنه عرف ومنذ بدايته عدة عراقيل وقفت في وجه تقدمه عبر العديد من مناطق الولاية والقرية على وجه الخصوص، بسبب معارضة السكان لتمرير قنوات الشبكة عبر أراضيهم، التي رفع التعويض وإعادة النظر فيه، آخرها قرية وطوف التي أقدم سكانها مؤخرا على اعتراض أشغال الربط تخوفا من تحويل وجهة الطريق الوطني رقم 24 الذي تم تصنيفه مؤخرا كطريق وطني، بعدما كان عبارة عن طريق ولائي، وهو التخوف الذي جعلهم يطالبون بتوضيحات حول إن كان هناك مشروع لتوسيع الطريق على حساب اراضيهم وممتلكاتهم، ويطرح بالتالي إشكالية التعويض المادي عن مساحاتهم الزراعية المتضمنة لبساتين ومنازل ستكون في محور المشروع. عراقيل الربط بالغاز الطبيعي وحسب مصالح شركة سونلغاز والكهرباء، وقفت في وجه العديد من مشاريع الربط بالغاز والكهرباء عبر العديد من جهات الولاية، غير ان الشركة تعد بتجاوزها لبلوغ نسبة تغطية 70 مع نهاية البرنامج الخماسي 2010/.2014