نظمت الجمعية الوطنية لترقية وحماية المرأة والشباب وجمعية الأحرار فن وثقافة بالتنسيق مع بلدية الجزائر الوسطى أمس حفلا بمناسبة مرور سنتين على انتخاب رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية ثالثة بفندق السفير بالجزائر بحضور وجوه إعلامية وشخصيات من المجتمع المدني. وذكرت السيدة نادية دريدي رئيسة الجمعية الوطنية لترقية وحماية المرأة والشباب في كلمة ألقتها خلال هذا الحفل بإنجازات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ودوره في استرجاع الأمن والاستقرار للجزائر التي تمكنت من استرجاع مكانتها في الساحة العالمية من خلال سياسة الوئام المدني وميثاق السلم والمصالحة الوطنية. كما توقفت المتحدثة عند إنجازات الرئيس التي تجسدت في عدة مشاريع تنموية على المستوى الوطني والمحلي. وكذا اهتمامه بالمرأة الجزائرية التي أعطاها مكانة هامة في المجتمع وحقق المساواة بينها وبين الرجل بالإضافة الى منحها مكانة في الساحة السياسية من خلال التركيز على دور المرأة في مراكز صنع القرار كما جاء في التعديل الجزئي الأخير للدستور. ووصفت السيدة دريدي السنتين الأوليين للعهدة الثالثة للرئيس بالإيجابية من خلال النتائج المحققة في الميدان، معبرة عن أملها في تحقيق المزيد من المبادرات لفائدة الشباب لترقية هذه الفئة التي تعتبر القلب النابض للمجتمع من خلال توفير مناصب الشغل لامتصاص البطالة. وكان الحفل فرصة للتذكير بموقف الجزائر الثابت اتجاه القضية الفلسطينية كما جاء على لسان ممثل سفارة فلسطينبالجزائر الذي أشاد بموقف الجزائر حكومة وشعبا اتجاه القضية الفلسطينية وهو الموقف الإرادي الثابت وغير المتغير يضيف المتحدث الذي ثمن كل المجهودات التي تقوم بها الجزائر في سبيل إيجاد حل للقضية وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. وتميز الحفل بتكريم شخصيات إعلامية ورياضية عرفانا لهم المجهودات التي يبذلونها في سبيل الوطن وخدمة للمواطن. وتخللت الحفل وصلات موسيقية وقراءة أبيات شعرية ثمنت سياسة رئيس الجمهورية وصمود الشعب الفلسطيني ومساندة الدولة الجزائرية للقضية الفلسطينية.