كشف وزير المجاهدين السيد محمد الشريف عباس خلال زيارته الميدانية لولاية سطيف أمس انه سيتم الشروع في إنجاز سبعة مراكز للراحة لفائدة المجاهدين، خمسة منها ستنجز على مستوى المدن الساحلية بكل من عنابة، الشلف، الطارف، تيزي وزو، عين تيموشنت، ومركزان يعتمدان على المياه المعدنية بكل من سطيف والجلفة. وستمكن هذه المراكز حسب السيد الوزير من توفير الراحة والاستجمام للمجاهدين وذويهم، وبعث ديناميكية في المناطق التي ستقام بها بالإضافة إلى توفير مناصب شغل جديدة، كما سيتم ترميم 1300 مقبرة للشهداء متواجدة على مستوى التراب الوطني خلال الخماسي الحالي وهذا على ثلاث مراحل وسيتم الانطلاق في أول دفعة في سنة .2011 وكشف الوزير على وجود زيادات في منح المجاهدين دون تحديد قيمتها واكتفى بالقول أن المرسوم مطروح على الجهات المعنية وينتظر التوقيع عليه. وكان الوزير قد بدأ زيارته ببلدية حمام السخنة أين عاين مشروع بناء وتجهيز مركز للراحة للمجاهدين وهو مشروع قطاعي غير ممركز، حيث رصد له مبلغ 35 مليار سنتيم، ويتربع على مساحة 15 ألف متر مربع، يعد الثاني من نوعه بالولاية بعد ذلك المتواجد على مستوى منطقة حمام قرقور. وقام بعدها بزيارة إلى بلدية القلتة الزرقاء بدائرة العلمة للوقوف على مشروع إعادة تهيئة مقبرة الشهداء هو المشروع الذي خصص له غلاف مالي قدر ب2,4 ملايير سنتيم، ليختم زيارته ببلدية حمام قرقور أين قام بزيارة مركز الراحة الخاص بالمجاهدين واطلع على تفاصيل مشروع توسيعه الذي خصص له غلاف مالي يقدر ب08 ملايير سنتيم، ويتربع على مساحة 2000 متر مربع، ويحتوي على نزل ب38 غرفة، وقاعة للتدليك واللياقة، وقاعة للراحة و08 غرف فردية ومسكنين وظيفيين. وأكد الوزير على تطبيق قانون رخص اقتناء السيارات لفائدة المجاهدين وأرامل وأبناء الشهداء الذي ينص على إعفائهم من دفع نسبة من الجباية، وقال بأن الإجراء متضمن في قانون المالية لسنة 2011 وسيشرع في تطبيقه بعد صدور أمرية بتنفيذه.