صار نقص خطوط النقل وانعدام محطة للحافلات ببلدية بني مسوس، هاجس السكان، إضافة إلى أن المواقف الموجودة على مستوى البلدية لا تتوفر على أدنى شروط التهيئة، إذ لا تتوفر على الواقيات والمساحة اللازمة للتوقف، حيث تضطر الحافلات إلى التراص على جوانب الطريق. معرقلة حركة المرور طوال اليوم، خاصة أمام المستشفى الجامعي لبني مسوس، مما يجعل المتنقلين ينتظرون وسائل النقل لمدة طويلة تتجاوز الساعة، ويضطرون إلى التنقل للبلديات المجاورة من أجل الوصول إلى الوجهات المطلوبة، على غرار الشراقة، بوزريعة أو الرستمية (شوفالي). كما أكد بعض المواطنين ل ''المساء''، أن موقع المنطقة يمثل نقطة عبور بين عدة بلديات، وبالرغم من ذلك فإنه لا توجد محطة لنقل المسافرين بهذه الأخيرة، تستوعب الأعداد الهائلة من الركاب الذين يتشاجرون ويتناوشون في الكثير من المرات، من أجل الظفر بمكان في إحدى الحافلات، مما زاد من متاعب المواطنين، خاصة العاملين الذين يستقلون على الأقل حافلتين أو ثلاث للوصول ذهابا وإيابا كل يوم. وأوضح جلهم أن وجود محطة للنقل البري، من شأنها أن تخفف من حالة الفوضى التي تسببها الحافلات التي تأتي من بلديات مجاورة، والتي تتسبب يوميا في عرقلة حركة المرور، إذ أنها تتوقف في عدة نقاط من البلدية، بينما تكون المحطة أكثر تنظيما عادة خاصة إذا خصصت لها مساحة معتبرة وسط المدينة، بحيث يمكن لكل شخص التنقل إليها بسهولة عوض تضييع الكثير من الوقت في موقف ما، لانتظار الحافلات التي تستغرق وقتا طويلا للوصول أمام زحمة السير، خاصة وأن البلدية لا تفتقد للعقار، ولهذا يناشد سكان البلدية السلطات البلدية والمعنية كمديرية النقل، التكفل بمطلبهم بتوفير محطة لنقل المسافرين. من جهته، نفى نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبني مسوس، السيد رابح بهلول، وجود أي مشروع لمحطة نقل على إقليم البلدية. مشيراً إلى أن المسألة خاصة بمديرية النقل وخارج اختصاص البلدية.