أبدى خمسة عشر بلدا الرغبة في المشاركة في طواف الجزائر 2011 المقرر من 27 جوان إلى 2 جويلية، ويتعلق الأمر بكل من بلغاريا وصربيا وهولندا وإسبانيا وتونس وإيران وهونغ كونغ وإريتريا والمغرب وكازاخستان. وفي هذا الخصوص، قال رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات السيد رشيد فزوين: ''إلى غاية اليوم، تاريخ الانطلاق الرسمي للتسجيلات، تلقينا خمسة عشر طلبا للمشاركة في هذا الحدث ذوالصبغة الدولية''. وأضاف موضحا: ''نريد إعطاء صبغة دولية لطواف الجزائر 2011 بمساهمة كل القطاعات المعنية التابعة للدولة والمتعاملين الإقتصاديين الجزائريين''. وهذه المنافسة مدرجة ضمن رزنامة ''أفريكاتور'' والاتحاد الدولي للدراجات, كما يبقى طواف الجزائر خاضعا لقوانين الاتحادية الجزائرية والاتحاد الدولي للعبة، وتحت إشراف مراقب السباقات ومفتش ضد المنشطات، حسبما أفاده نفس المتحدث. وفي هذا السياق، سجلت الهيئة الفيديرالية الوطنية طواف الجزائر ضمن رزنامة الاتحاد الدولي، وأعدت في نفس الوقت ملفا لتنظيم طواف الجزائر النسوي لعام 2012 وذلك لأول مرة في تاريخ الدراجات الجزائرية. وتابع قوله: ''سيتم تحويل الملف في الأيام المقبلة للهيئة الدولية, بالإضافة إلى الافتتاح القريب لمركز تجمع وتكوين المنتخبات الوطنية الذي يتوفر على ثلاث سيارات مرافقة للطواف والتي تم استلامها''. وبخصوص الصالون الدولي للعجلتين، الذي نظم من 26 إلى 30 أفريل بقصر المعارض بالجزائر، عبر السيد رابح أوشاوة عن ارتياحه البالغ، للاهتمام الكبير الذي حظي به هذا الحدث. وقال في هذا الشأن: ''لقد لاحظنا حضورا مميزا للزوار الجزائريين، بمناسبة تنظيم الصالون الرابع، الذي جلب اهتماما خارقا للعادة لمحترفي العجلتين والجمهور العريض الهاوي''. وأضاف: ''فكرة فصل الدراجات عن صالون السيارات أصبحت حقيقة ملموسة بتنظيم صالون العجلتين، والمعرض موجه خصيصا لهواة الملكة الصغيرة والدراجة النارية، سواء كانوا محترفين أوهواة".