ثمّنت رئيسة بلدية القبة،السيدة سعيدة بوناب، المجهودات الجبارة التي بذلت في مختلف المشاريع لمختلف القطاعات، لسيرورة التنمية ببلدية القبة، من خلال تقييمها لحصيلة الإنجازات، في ندوة صحفية عقدتها بمقر البلدية مؤخرا، أين أكدت على تعاملها المباشر مع المواطن وإقحامه في البرنامج التنموي، وذلك كمسعى من كل الطاقم الإداري بالمجلس، للسهر على راحة المواطن على جميع الأصعدة، مؤكدة أن تكاثف الجهود خلال عهدة قد أثمرت بنسبة من النجاح قدرتها ب 65? مُبدية في نفس الوقت إرتياحها المبدئي لما حققته من تنمية. وأوضحت المسؤولة أن البرنامج التنموي الذي سطرته مصا لحها قد أخذ وتيرة متسارعة في الإنجاز. حصة الأسد لقطاع التربية ومن أبرز المشاريع التنموية التي حققت تصدرها، قطاع التربية الذي اعتبرته الركيزة الأساسية للمجتمع، ولذا فقد عمدت مخططا تنمويا هاما، بدءا بإصلاح وتهيئة كل المدارس الإبتدائية وتزويدها بالتجهيزات الضرورية العصرية، وكذا الإهتمام بالإطعام المدرسي ورفعه إلى غاية مطاعم، فيما أكدت أن هذه العملية ستنعمم على كل المدارس المتواجدة بالقبة. ومن المشاريع التربوية الهامة التي دعم بها قطاع التربية، مشروع إنجاز مكتبة بكل مدرسة، والذي تم تجسيده هذه السنة إلى جانب الشروع في إنجاز بعض روضات الأطفال بمختلف الأحياء القديمة، بحيث رصدت البلدية لهذا القطاع وحده ما يفوق 62 مليار سنتيم سنة 2008 ، وخلال 2009 ما يفوق 56 مليار سنتيم، وفي سنة 2010 رصدت البلدية ما يفوق 30 مليار سنتيم، وأخيرا سنة 2011 رصدت البلدية غلافا ماليا قدره حوالي 11 ميار سنتيم. مشاريع الأشغال العمومية خففت الزحام أما قطاع الأشغال العمومية والهيئة العمرانية، فقد عرف هوالآخر اهتماما بالغا، لما عرفته شوارع وأحياء بلدية القبة من إصلاحات، حيث تدعّم هذا القطاع سنة 2008 بميزانية قدرت ب 18 مليار سنتيم، وفي سنة 2009 رُصد له ما يقارب 6 ملايير سنتيم وخلال سنة 2010 وصلت إلى غاية 47 مليار سنتيم، ثم 284 مليار سنتيم لسنة 2011 ، وذلك لما عرفه هذا القطاع من تحولات وإنجازات إلى جانب فتح عدة طرقات كطريق »قاريدي 1« بإتجاهات عديدة. كما تم ربط بلدية القبة ببلديات مجاورة من خلال فتح طريق حي جيلالي اليابس، استجابة لمطالب المواطن في الوصول إلى عدة وجهاته بسهولة. ميزانية الرياضة ارتفعت إستجابة لمطالب الشباب كما حظي قطاع الرياضة باهتمام بالغ بحيث أنجزت 5 ملاعب جوارية بمناطق متفرقة من البلدية، وكلها ملاعب مغطاة بالعشب الإصطناعي ومجهزة بما يلزم لممارسة الرياضة في ظروف طبيعية، إلى جانب الملعب الصغير الذي أُنجز بملعب بلحداد، الذي جاء تلبية للشباب. وقد رصدت البلدية مبالغ مالية هامة، للنهوض بهذا القطاع حيث تحصلت على مليار و700 مليون سنتيم، و6 ملايير سنة 2009 ، وفي 2010 إستفاد هذا القطاع من أزيد من 48 ميار سنتيم. أما خلال هذه السنة فقد عرفت ميزانية قطاع الرياضة ارتفاعا قدر بأزيد من 45 ميار سنتيم. ملحقات إدارية جديدة وهياكل ثقافية واعدة كما عرف قطاع الإدارة هو الآخر تحسنا ملحوظا من خلال إنجاز ملحقتين إداريتين بحي الإخوة قاسي وحي جلالي اليابس، بتكلفة مالية قدرها 6 ملايير و700 ميون سنتيم، علاوة على ما تم إنجازه من إنجازات بهذا القطاع، كتجهيز مصلحة الحالة المدنية بالإعلام الآلي، وتكثيف الخدمات فيما يخص شهادة الميلاد الأصلية (أس.12). أما قطاع الثقافة، فقد حقق قفزة نوعية معتبرة من خلال إنجاز دارللثقافة متواجدة بحي لابروفال، إلى جانب عدة إنجازات متمثلة في دور للمطالعة، بحيث رصدت البلدية لقطاع الثقافة مبالغ معتبرة متباينة بين 2008 حتى 2011 ، قدرت بأزيد من 58 مليارا. وخلال المناقشة، طرح ممثلو الصحافة الوطنية عدة نقاط للنقاش، أهمها ما يتعلق بمشكل البطالة والسكن وقطاع النظافة إلى جانب مشاكل الحالة المدنية، لترد رئيسة البلدية على ملف السكن بأن البلدية إستفادت سابقا من 60 وحدة سكنية في صيغة السكن الإجتماعي، أما السكن التساهمي، فقد تحصلت على 300 حصة مسكنية تساهمية سنة 2006 ، مشيرة إلى أن البلدية قد استلمت 80 حصة سكنية هذه السنة، ستوزع على مستحقيها عندما يكتمل إجراء التحقيق. أما عدد الملفات التي استلمتها البلدية، فقُدّرت ب 4600 ملف لصيغة السكن الإجتماعي و600 لصيغة السكن التساهمي. كما ردت الميرة على نقطة التشغيل، باعتماد مصا لحها تسليم 50 منصب شغل هذه السنة، إلى جانب 38 مناصب أخرى مُنحت للنشاطات ذات المنفعة العامة، إلى جانب توسط البلدية للشباب بمختلف وكالات التشغيل، حيث تم توظيف 31 شابا.