صرّح رئيس بلدية أولاد فايت، السيد محمد عليم، أن الميزانية الأولية لسنة 2011 بلغت 28 مليار سنتيم، منها 3 ملاييرو961 مليون سنتيم موجهة لتجهيز ثمانية مشاريع، وأكثر من 25 مليار سنتيم للتسيير، مشيرا إلى أن 83 بالمائة من المداخيل مستمدة من الضرائب و16 بالمائة مساعدة مالية من الولاية. وفي هذا الإطار، أشار المتحدث إلى أن مصالحه ستشرع في إنجاز سوق جوارية بحي الورود، يضم 60 محلا بغلاف مالي لا يقل عن مليار و500 مليون سنتيم، كما برمجت ثلاثة مشاريع خاصة بالأسواق الباريسية،الأول في رشي بوعلام والثاني بالمقر المركزي لأولاد فايت، أما الثالث فلم يتحدد موقعه بعد، حيث ستنطلق به الأشغال بمجرد استلام الغلاف المالي المخصص له، فيما ستتراوح تكلفته مابين 200 إلى 300 مليون سنتيم ،وقاعة علاج بحي مولاهم بغلاف مالي يفوق 500 مليون دينار. كما سيتم الإنطلاق في إنشاء مدرسة بحي بوشريط ببلاطو، تتسع ل 12 قسما وصلت نسبة الأشغال بها إلى 95 بالمائة، حيث من المقرر تسليمها مع الدخول الإجتماعي المقبل، إلى جانب توسعة ستة أقسام بمدرسة بوبصيلة، كما سيتم إنجاز مدرسة بحي 400 مسكن تساهمي، مكونة من 12 قسما بغلاف مالي يقدر ب 4 ملايير سنتيم. وحسب رئيس البلدية، فقد تم اقتناء شاحنة بغلاف مالي قدره مليار و800 مليون سنتيم، وأخرى لإصلاح الكهرباء العمومية بمبلغ 500 مليون، فضلا عن إنجاز قاعة للعلاج بحي مولاهم ب 500 مليون دينار. وفي إطار المخطط التنموي، أكد المسؤول أن البلدية استفادت من إعانات مالية ولائية قدرت ب 14 مليارو870 مليون سنتيم، بالإضافة إلى مليار و300 مليون سنتيم مساعدات من قبل الصندوق المشترك للجماعات المحلية. وأضاف السيد عليم أن مصالحه سطرت برنامجا تنمويا يشمل قطاع الأشغال العمومية، حيث رصد له نحو تسعة ملاييرو500 مليون، لتمويل سبعة عمليات تمس تهيئة الأرصفة وشبكة الطرقات، كما برمجت عمليتان للإنارة العمومية بمبلغ مليار و300 مليون سنتيم، موضحا أن نسبة التغطية بالإنارة العمومية بالبلدية فاقت 70 بالمائة، في حين خصص لقطاع الري ما لا يقل عن مليار و200 مليون سنتيم-.