ذكرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الأندية المحترفة للرابطتين الأولى والثانية، أن التحويل الدولي للاعبين من الجزائر نحو الخارج ومن الخارج نحو الجزائر، مسير بالنظام الإلكتروني (فيفا/ تي أم أس) (النظام الضابط للتحويلات) منذ 1 أكتوبر ,2009 والذي أصبح إجباريا يوم 5 أكتوبر ,2010 حسب ما أوردته الهيئة الفدرالية على موقعها الإلكتروني. ويفرض هذا الإجراء على الأندية المستقدمة، أو المحولة أن تدرج في النظام المذكور (النظام الضابط للتحويلات)، كل المعلومات المتعلقة باللاعب المستقدم أو المحول وبالشروط القانونية والمالية لهذه التحويلات المحتملة. وقصد تمكين الأندية من استغلال هذا النظام بشكل جيد، نظمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والرابطة الوطنية منذ شهر جوان 2009 وبإشراف ''الفيفا''، أكثر من أربعة ملتقيات تكوينية لصالح مسؤولي نظام (تي أم أس) بالأندية المعينين إسميا من قبل الرؤساء. ومنذ دخول هذا الإجراء حيز التطبيق والخدمة، أصبحت الاتحادات الوطنية غير مسؤولة عن التحويلات التي تقوم بها الأندية فيما بينها في إطار التحويل الدولي للاعب، فهي لم تعد تمنح شهادات التحويل كتابيا، حيث أن نظام ''تي أم أس'' هو وحده الذي يصدر الشكل الجديد لشهادة التحويل عبر الطريقة المعلوماتية. والجدير بالذكر أن مسئولي نظام ''تي أم أس'' بالأندية، مطالبون يوميا بتصفح المعطيات التي تهمهم والواردة في النظام قصد تأكيد أو معارضة طلب إرسال الشهادة الدولية للتحويل (سيت)، وهذا في أجل لا يتعدى سبعة أيام طبقا لقوانين ال''فيفا'' المتعلقة بالقانون الأساسي وتحويل اللاعب، وبعد انقضاء هذه المهلة فإن النادي المستقدم يمكنه حسب قوانين نظام ''تي أم أس'' أن يتصل بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للحصول على الشهادة الدولية للتحويل الإلكترونية في آجال لا تتعدى ثلاثين 30 يوما. تجدر الإشارة إلى أن إجراءات هذا النظام تخص أيضا اللاعب الذي ينتقل من مستوى الهواة إلى الاحتراف. وطلبت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من الأندية إعطاء أهمية قصوى لهذا الإجراء الجديد، والسهر على الاحترام الصارم للقوانين التي تحكم نظام ''تي أم أس'' بغية المحافظة على مصالحها ومصالح اللاعبين على حد سواء.