من المقرر أن يبدأ فرض تطبيق النظام العالمي الجديد لانتقال اللاعبين الذي يتم العمل من خلاله عبر الانترنت اعتباراً من شهر أكتوبر المقبل، حيث لن يتم اعتماد أي انتقال إلا من خلال مصادقة الاتحادات المحلية عبر نظام الانترنت. وكانت الجمعية العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" صادقت في اجتماعها الذي عقد في مراكش عام 2005 على تطبيق (نظام مطابقة الانتقالات تي أم أس)، من أجل ضمان شفافية صفقات الانتقال وعدم تورط الأطراف المعنية بأي عمليات غير رياضية أو تبييض أموال. وبدأ تطبيق النظام الجديد بشكل أولي مطلع عام 2008 حيث قامت العديد من الدول في مختلف أنحاء العالم باستخدامه، ولكن مع قدوم شهر أكتوبر فإن جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء في الفيفا بما فيها الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ستكون مجبرة على استخدام هذا النظام من أجل المصادقة على كل صفقة انتقال. وبنظام مطابقة من خلال "تي أم أس" لن يكون بإمكان أحد أن يقوم بصفقات في الخفاء. الجميع يجب أن يتعامل بشفافية ويلتزم بالقوانين، وأي خرق لهذه القوانين سيكون غير قانوني وسيتم رفعه إلى لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم. ومن أجل المصادقة على أي صفقة انتقال، يتوجب على الطرفين البائع والمشتري أن يقوما بوضع مجموعة من المعلومات عبر النظام الالكتروني من بينها قيمة الانتقال وراتب اللاعب ومدة العقد وأسماء الوكلاء والمحامين المشاركين في الصفقة. ولغاية الآن، شاركت 144 دولة و2010 أندية في النظام الجديد، حيث تم تسجيل أكثر من 4 آلاف صفقة انتقال من خلاله، وستكون الأندية هي الطرف الوحيد المعني بتسجيل اللاعبين، وبالتالي لن يكون هناك طرف ثالث كالشركات أو الوكلاء الذين يدعون امتلاك اللاعبين.