دعا وزير الشباب والرياضة، السيد الهاشمي جيار، امس بالجزائر العاصمة، اطارات قطاعه، الى اعطاء دفعة جديدة من اجل السماح بالتكفل الجيد بالشباب في اطار من الحوار والتشاور. مضيفا ان بلادنا تواجه طلبا اجتماعيا قويا، ولذلك يجب معرفة كيف يجب التكيف مع هذه الوضعية الجديدة من اجل السماح للقطاع بالتقدم في اطار خدمة عمومية فعالة وذات نوعية''. وذكر السيد جيار لدى تدخله في افتتاح الندوة الوطنية لاطارات الشباب والرياضة بالجزائر العاصمة، بالبعد الإستراتيجي للقطاع. داعيا الإطارات الى ''السمو بأعمالهم الى مستوى مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه الشبيبة الجزائرية''. وتابع المشرف الاول عن القطاع يقول ''ان الدولة لا يمكنها لوحدها حل جميع المشاكل دون مساهمة حقيقية للأعوان العموميين لقطاع الشبيبة والرياضة''. داعيا الإطارات التابعة لوزارته الى ايجاد طرق تسيير جديدة وتقييم كل ما تم القيام به من قبل. كما دعا الوزير مديريات الشباب والرياضة الى العمل بالتشاور مع نظيراتها في قطاع التربية من اجل استكمال مسار اقسام ''رياضة - دراسات'' التي سيبلغ عددها 12000 لحساب السنة الدراسية المقبلة. ولدى تطرقه إلى الموسم الصيفي الغني بالنشاطات بالنسبة للولايات الساحلية، دعا السيد جيار مديريات الشباب والرياضة الى مضاعفة النشاطات الرياضية الشاطئية، على غرار الكرة الطائرة وكرة القدم، داعيا اياها الى السماح للشباب غير القادرين على الاستفادة من العطل خارج اماكن اقامتهم، بحرية استعمال المؤسسات والهياكل الرياضية خلال الموسم الصيفي وبالاتصال مع جمعياتهم. اما النقاط الأخرى التي تطرق اليها وزير الشباب الرياضة، فتتعلق بضرورة الإسراع في وتيرة انجاز المشاريع الجارية المدرجة لحساب قطاع الشباب والرياضة وتوحيد برامج دور الشباب (فرق مسرحية وموسيقية). كما اكد ''ان الدور الذي انتم مدعوون للعبه في اطار الحركة الرياضية الجزائرية، هو من الاهمية التي تجعل من الضروري ان نقيم انسجاما وتناغما للأعمال، حيث ان استقلالية التسيير لا تعني بأي حال من الأحوال جمود قوانين الجمهورية''. وقد شكل هذا اللقاء مناسبة لمسؤولي القطاع لمناقشة عديد النقاط، منها عرض برنامج الموسم الصيفي2011 وتقييم وضعية تقدم تنظيم المنافسات الرياضية والمهرجانات المدرسية وإطلاق المشاريع وإنشاء بطاقية مرجعية للمواهب الشابة.