بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس، ببرقيتين إلى الرئيس السوري والعاهل الأردني أكد فيهما حرصه على تعزيز علاقات الجزائر مع دمشق وعمان، مع مواصلة تعزيز التعاون الثنائي· فقد عبّر رئيس الجمهورية عن ارتياحه لما لقيته التحديات التي تواجه الأمة العربية من عناية وحرص خلال أشغال القمة العربية ال 20 التي جرت بالعاصمة السورية دمشق، مشيدا بمستوى أواصر الأخوة التي تجمع الجزائر وسوريا· وجاء في برقية رئيس الجمهورية، التي بعثها إلى الرئيس السوري السيد بشار الأسد وهو يغادر دمشق" ولا يسعني في هذا المقام إلاّ أن أعبّر عن ارتياحي لما لقيته التحديات التي تواجه أمتنا العربية في هذه القمة المشهودة من عناية وحرص بالغين وهذا بفضل روح المسؤولية التي تحلى بها قاطبة القادة العرب"· وأضاف الرئيس بوتفليقة قائلا: "كما لا يفوتني أن أغتنم هذه الفرصة السعيدة لأشيد بالمستوى المتميز لأواصر الأخوة ووشائج القربى التي تجمع بلدينا، مؤكدا لكم حرصي الدائم على العمل معكم من أجل ترقية تعاوننا الثنائي بما فيه مصلحة شعبينا الشقيقين"· كما أكد رئيس الجمهورية في برقيته "يأبى عليّ الواجب وأنا أتأهب بمغادرة الجمهورية العربية السورية، إلاّ أن أتقدم إليكم باسم الوفد الجزائري وأصالة عن نفسي بجزيل الشكر مقرونا بمشاعر العرفان والتقدير لما لقيناه منكم ومن الشعب السوري الشقيق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال إقامتنا ببلدكم العزيز ولما بذلتم من جهود مضنية وإمكانيات معتبرة في سبيل إنجاح أعمال قمتنا"· وفي البرقية التي بعثها إلى ملك المملكة الهاشمية الأردنية عبد الله الثاني وهو يعبر أجواء الأردن أعرب الرئيس بوتفليقة، عن اعتزازه بنوعية العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين· وجاء في البرقية "إنني إذ اعتز بنوعية العلاقات الأخوية القائمة بين بلدينا المتسمة دوما بالتعاون في خدمة مصلحة بلدينا المشتركة وقضايا أمتنا العربية، أسأل الله أن يعيننا على تكثيفها بما فيه خير شعبينا الشقيقين"· وقال أيضا رئيس الجمهورية في برقيته: "إنه لمن دواعي السرور وأنا أعبر أجواء الأردن الشقيق أن أزف إليكم أخلص التحيات مقرونة بمشاعر الأخوة الصادقة متمنيا لجلالتكم دوام الصحة والسعادة وللشعب الأردني العزيز تحقيق ما يصبو إليه من تقدم وازدهار"·