جدد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس في برقيات بعثها إلى رؤساء كل من تونس، ومالطا واليونان وقبرص، ورئيس الوزراء اللبناني، بمناسبة عبوره أجواء هذه الدول في طريقه إلى سوريا للمشاركة في أشغال القمة العربية، استعداد الجزائر وحرصها على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع هذه البلدان· ففي برقية إلى الرئيس التونسي السيد زين العابدين بن علي جدد الرئيس بوتفليقة حرص الجزائر على تدعيم التعاون بين البلدين، وقال في برقيته "وأنا أعبر الأجواء التونسية متوجها إلى دمشق للمشاركة في القمة العربية يطيب لي أن أتوجه الى فخامتكم بأحر التهاني وأطيب الأماني راجيا لكم موفور الصحة والهناء وللشعب التونسي المزيد من التقدم والازدهار"، مجددا الحرص الدائم للجزائر على دعم وتعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات لمواصلة توثيق عرى الأخوة بين الشعبين الشقيقين· وأعرب رئيس الجمهورية في برقية أخرى بعث بها إلى رئيس الوزراء اللبناني السيد فؤاد السنيورة، عن تمنياته للشعب اللبناني بتحقيق ما يصبو إليه من سلم واستقرار وازدهار· وزف تحياته "المقرونة بمشاعر الأخوة الصادقة" لرئيس الوزراء اللبناني، معربا عن أمله في تكثيف التعاون الثنائي "لما فيه خير الجزائر ولبنان والأمة العربية" · وفي برقية مماثلة للرئيس المالطي السيد إيدي فينش أدامي أكد السيد بوتفليقة عن استعداده لتعزيز علاقات التعاون القائمة بين الجزائر ومالطا، وكتب في هذا الصدد يقول "أود بهذه المناسبة أن أعرب لكم عن استعدادي للعمل بالتشاور معكم على توطيد علاقات الصداقة والتعاون بين بلدينا" · كما جدد الرئيس بوتفليقة في برقيتين مماثلتين لكل من الرئيس اليوناني السيد كارلوس بابولياس والرئيس القبرصي السيد ديميتريس خريستوفياس استعداده الشخصي واستعداد الجزائر للإسهام في توطيد وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون الثنائي مع البلدين·