ثمّن الشاب مامي جهود القائمين على تسيير مهرجان تيمقاد الذي صنّفه في خانة المهرجانات العالمية وأوضح خلال ندوة صحفية نشطها، أوّل أمس بفندق ''شيليا'' بباتنة، أنّ لمثل هذه المهرجانات دورا مهما في تفعيل النشاط الثقافي وخلق فرص التواصل مع الشباب خصوصا وأنّه يتزامن هذه السنة مع الاحتفالات الرسمية لعيدي الاستقلال والشباب. منشّط الندوة الذي يحضر المهرجان لثاني مرة في مشواره الفني، أكّد أنّه سعيد لملاقاة جمهور يتذوّق الفن ووعد بإسعاده في أوّل سهرة يدشّن بها فعاليات الطبعة الثالثة والثلاثين واعتبر وقوفه على خشبة المسرح الجديد بمدينة ثاموقادي بالشرف الكبير، واعتبر تنويع مثل هذه المناسبات كفيلا بخلق التواصل. وعن سؤال ل ''المساء'' يتعلّق بدور المهرجان في بعث الحس الوطني والتذكير بأمجاد بطولات الجزائر، قال ضيف الأوراس أنّ ذلك يصبّ في خانة جهود الديوان الوطني للثقافة والإعلام في تعزيز فرص التواصل من خلال المهرجانات الوطنية المقامة بالبلد والتي من شأنها كما أضاف ليس فقط بعث النشاط الثقافي والفني بل بعث الروح الوطنية في نفوس الشباب وتذكيرهم بمكتسبات الثورة والإنجازات المحققة منذ فجر الاستقلال. وبخصوص لون الرأي الذي عرف فترة ركود في المدة الأخيرة، قال مامي أنّ ذلك لن يقلّل من قيمته كلون فني ذات صيت خارج الوطن بعدما طرق أبواب العالمية بفضل الشاب خالد وعينة من الفنانين وأرجع ذلك لغياب المنافسة النوعية التي تخدم الفن بعيدا عن الأنانية والأغراض الشخصية. ضيف المهرجان في أجندته نشاط مميّز هذه السنة خصوصا وأنّه يتأهّب لجولة عالمية في فرنسا وكندا ورفض الكشف عن ملامح ألبومه الجديد واكتفى بالقول أنّه يحمل المفاجأة لسكان الأوراس، وركّز في ختام الندوة على ضرورة التنوّع وفسح المجال للشباب لحمل المشعل الفني وربط ذلك بتأهيل الفنان للبروز كما لا يرى مانعا فيما يوصف بالسرقة الفنية وقال أنا لست ضدّ من يتناول فني لكن شريطة أن يطوّره لأنّ الفن ملك لكلّ الجزائريين-.