لم يجد الرئيس المدير العام لفريق الوفاق من طريقة يحل بها مشاكل الأمور المالية لتسوية مستحقات لاعبيه القدامى والمنتدبين الجدد، سوى الطريقة التي سار بها خلال الموسم 2005/,2006 والمتمثلة في الإستنجاد برجال المال والأعمال المقربين منه، لإقتراض المبلغ المسموح به لفك الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها إدارة الفريق، لأن مبلغ 10 مليار المضخ في ميزانية الشركة من طرف الدولة لن يستعمل من طرف إدارة الفريق الهاوي في الوقت الحالي، وسيستعمل لأجل المشاريع المنصوص عليها قانونا. وكان الرئيس المدير العام الذي سيتكفل شخصيا بتسيير شؤون الفريق الهاوي، في غياب الرئيس حمار، بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف الرابطة قد التقى سرار بالممول الرئيسي للوفاق، خلال السنوات الخمس الأخيرة، رشيد صالحي، الذي سيقرضه المبلغ الذي يريده من مليار إلى 5 ملايير مقابل منحه صكه الشخصي، مثلما كان الحال من قبل، الشيء الذي يسمح للرئيس المدير العام من تسوية مستحقات للاعبين، ودفع منح الإمضاء للاعبين المنتدبين مؤخرا وعددهم 8 آخرهم حارس جمعية لخروب، في انتظار بومشرة ويعلاوي، وغربي الذين سينزلون ضيوفا مساء اليوم على سرار بفندق زيدان، بعد أن تأكد أن حمار فشل في إقناع كل من أوصالخ، بوشامة، مقداد، وحتى بومشرة قد يحذو حذو الآخرين.. من جهة أخرى علمنا أن إدارة لوفاق اتصلت سهرة البارحة بمناجير اللاعب يعلاوي المسرح من شبيبة القبائل، وقد يكون بسطيف في اليومين المواليين للتفاوض مباشرة مع سرار.