أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، الهادي خالدي، أمس بالشلف، على ضرورة استيعاب أكبر عدد ممكن من المتربصين بالمراكز التكوينية وعدم تحديد المناصب البيداغوجية لتبقى هذه الأخيرة مفتوحة أمام الجميع. وأضاف خالدي، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى الولاية، أنه يتوجب استغلال كل التجهيزات التي استفادت منها ولاية الشلف في مجال التكوين وهذا قصد تمكين الشباب من إجراء تربصاتهم في أحسن الظروف وفي كل الأحوال، مؤكدا -في نفس السياق- على عدم فتح تخصصات أو فروع تكوينية أخرى، إلا بعد أن تكون هناك دراسة معمقة يقوم بها المجلس المحلي للشراكة الذي يترأسه والي الولاية. وتابع قائلا، إن هذه الهيئة تقوم بدراسة كل متطلبات سوق الشغل قبل أن يتم فتح أي تخصص. واطلع الوزير خالدي، بمدينة تنس، على ظروف التقييم والتربص لفائدة المتربصين الأجانب المقيمين بمركز التكوين ''ايجير عبد القادر'' في إطار التبادل الشباني، كما عاين ممثل الحكومة مؤسسة الخزف الصحي بسيدي عكاشة أين وقف عند ظروف الممتهنين وظروف العمل بالمؤسسة. كما لم تخل زيارة السيد خالدي من النصائح والتوجيهات التي ظل يوجهها فيما يخص إعطاء الأولوية للمتربصين عبر مراكز التكوين المهني والتمهين وتوفير كل الامكانيات الموجودة والتجهيزات اللازمة قصد النهوض بالقطاع وهو ما توليه الدولة اهتماما كبيرا خاصة لفئة الشباب.