ينظم التجمع الوطني الديموقراطي يوم السبت المقبل ندوة لإطارات ولاية الجزائر تخصص لدراسة جملة من القضايا المطروحة على الساحة الوطنية. وفي تصريح له، أوضح الناطق الرسمي للحزب، السيد ميلود شرفي أن جدول أعمال هذا اللقاء الذي يعقد بالجزائر العاصمة يتضمن ثلاث محاور أساسية تندرج في إطار تحضير المواعيد الإنتخابية المقبلة. وتتعلق هذه المحاور بالتنمية والمنتخب في ظل المخطط الخماسي 2010-2014 وبالشباب والمرأة من منظور التجمع ومشاركة التجمع في التحسيس والتعبئة بأهمية الإصلاحات السياسية. وأضاف السيد شرفي أن هذا اللقاء سيستغل كذلك لشرح المقترحات التي قدمها التجمع لهيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية. في تصريح له، عقب إستقباله من طرف هيئة المشاورت يوم 2 جوان الفارط، أكد السيد أويحيى الأمين العام للتجمع أن هذا اللقاء كان فرصة لحزبه لعرض آرائه واقتراحاته حول جميع الإصلاحات السياسية التي فتح ورشاتها رئيس الجمهورية. وأضاف -في نفس السياق- قائلا: ''كانت لنا فرصة لعرض موقفنا ولتسليم مذكرة تتضمن تصورات التجمع بكل تفاصيلها''، مشيرا إلى أن هذه الوثيقة تطرقت ''بصفة دقيقة'' للقوانين المطروحة للتعديل وكذا لمشروع التعديل الدستوري. وأضاف السيد أويحيى أن الديمقراطية التعددية والحقيقية والمتقدمة تشكل العمود الفقري لجميع الاقتراحات التي قدمها التجمع من خلال مذكرة من 15 صفحة حول مختلف القوانين المطروحة للتعديل وحول مشروع تعديل الدستور. (وأج)