ناشد سكان حي 20 أوت، الواقع إقليميا ببلدية الدارالبيضاء، السلطات المحلية لإزالة التلوث البيئي خاصة خلال موسم الحر، بسبب الانتشار الكبير للنفايات التي يتسبب فيها الباعة المتجولون. وحمل محدثونا المسؤولية إلى المسؤولين المحليين الذين -حسب تعبيرهم- لم يعيروا أي اهتمام لمطالبهم والمتمثلة في رفع النفايات التي تراكمت بكثرة مؤخرا، مستغربين في نفس الوقت عدم دخول شاحنات رفع القمامة إلى حيهم، لاسيما وأن الوضع أصبح لايطاق، مما أثر على صحتهم بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث من الأوساخ المنتشرة في كل أرجاء الحي، ناهيك عن الحشرات الضارة، الأمر الذي حرم الأطفال من اللعب بوسط الحي. كما أشار محدثونا إلى انتشار المنحرفين واللصوص بالحي، مما دفع بالكثير منهم إلى استغلال غياب الرقابة من أجل تنفيذ عمليات سرقة مست كل مساكن الحي، أسفرت عنها عملية سطو بعض الشباب على بيوت أحد القاطنين بالحي، حيث تمت سرقة مجوهرات وبعض أجهزة إلكترونية، بالإضافة إلى الاعتداءات التي تعرض لها شباب الحي من قبل هؤلاء المنحرفين الذين أصبحوا مروجين للمخدرات بالحي على مرأى الجميع، مطالبين بذلك تكثيف عناصر الأمن بالمنطقة لوضع حد لتلك التجاوزات. طرقات حي بوشكير بحاجة إلى تهيئة دعا سكان حي بوشكير ببلدية دار البيضاء السلطات المحلية التدخل العاجل للاهتمام بالتهيئة ووضعية شبكة الطرقات، بسبب الحفر الكبيرة التي تتوسطها منذ سنوات، دون أن تتدخل السلطات المحلية لإعادة تعبيدها و إخراج السكان من المتاعب التي يواجهونها يوميا، حيث تصعّب حياتهم في فصل الشتاء بسبب البرك المائية والأوحال التي تعيق تنقلهم، بينما تتحول إلى مجمع للنفايات والغبارفي أوقات أخرى، مما أصبحت تشكل خطرا كبيرا على صحتهم في ظل إصابة الأطفال بأمراض مزمنة، في انتظار اِلتفاتة السلطات المحلية إلى انشغالاتهم. ..وأرصفة شارع جيش التحرير الوطني مهترئة لا يزال مستعملو أرصفة شارع جيش التحرير الوطني بالدارالبيضاء ينتظرون التفاتة السلطات المحلية فيما يخص إعادة تهيئة الأرصفة التي اهترأت ولم تعد صالحة للاستعمال، هذا ما يعكسه البلاط المحطم الذي يصعب المشي عليه، مؤكدين أنهم يضطرون إلى المشي في الطريق معرضين بذلك حياتهم إلى خطر حوادث المرور، وما زاد من تساؤلهم هو أنه رغم الشكاوى التي رفعوها إلى المجلس الشعبي البلدي، إلا أنهم تلقوا وعودا بقيت حبيسة الأدراج.