بدأ فريق اتحاد البليدة مشواره في أول مباراة رسمية له في بطولة القسم الثاني المحترف بهزيمة ثقيلة (ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد) ضد اتحاد بلعباس، وبهذه الانطلاقة السيئة يدرك رفقاء بلخير أن المشوار هذا الموسم لن يكون سهلا كما توقعوه. دخل أشبال المدرب لطرش لقاء أول أمس بقوة وهددوا مرمى اتحاد بلعباس منذ البداية عن طريق لدرع وبلخير غير أن التهديف كان غائبا كليا، حيث كان بإمكانهم تسجيل على الأقل هدفين في الشوط الأول من أجل لعب الشوط الثاني بأكثر راحة، مما جعل فريق اتحاد البليدة يعجز عن مواصلة اللعب بنفس الوتيرة خلال الشوط الثاني، وهو ما سمح لأصحاب الأرض بتهديد مرمى الحارس عبدوني عدة مرات وتسجيل ثلاثية كاملة. ولاشك أن المتتبع لهذا اللقاء يكون قد لاحظ الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها الخط الخلفي للبليديين والتي كلفتهم ثلاثة أهداف كاملة، وعليه سيكون أمام المدرب لطرش عمل كبير لتصحيح الأخطاء المرتكبة وتجنب تكرارها في لقاء اتحاد عنابة. رغم أن اتحاد البليدة تمكن من الوصول إلى مرمى الحارس العباسي زادي وتسجيل الهدف الوحيد إلا أن الأهداف التي ضيعها الفريق تؤكد على أن مشكل الهجوم مازال هاجس الفريق، فلا بلخير ولا لدرع ولا حتى البديل حامية تمكنوا من تسجيل أهداف أخرى. وبعد هذه الهزيمة يتساءل الانصار، عن مستقبل فريق اتحاد البليدة خاصة وأنه يلعب على ورقة الصعود، إذ أن التعثر في أول مباراة وبهذه النتيجة يجعل الكل متخوفا ومتشاءما إلا أن المدرب لطرش بدا متفائلا بعد المباراة حيث أكد للاعبيه أنه ينتظرهم عمل كبير من أجل الوصول إلى المستوى المطلوب وما عليهم سوى العمل بجدية خلال التدريبات وتطبيق تعليمات الطاقم الفني فوق الميدان.