خلص المشاركون في الصالون الأول حول المناولة الميكانيكية بجامعة منتوري بقسنطينة، إلى جملة من التوصيات على رأسها ضرورة التكوين من أجل إنتاج سلع بنوعية ذات مقاييس عالمية خاصة في ظل استقبال الجزائر للعديد من المشاريع الضخمة، على غرار مشروع تركيب السيارات. كما دعا المشاركون في أول صالون من نوعه تعرفه الجزائر حول المناولة الميكانيكية، إلى ضرورة إنجاز بطاقة وطنية تضم الآمرين والقائمين بالأعمال مع الوصف الدقيق لوسائل الإنتاج والقدرة على الإنتاج لكل صنّاعيه، وكذا ضرورة الانخراط في بورصة المناولة وربط أصحاب المناولة الميكانيكية بشبكة الأنترنت لتسهيل الاتصال وإعادة تحيين وسائل الإنتاج بمشاركة مخابر علمية للمساهمة في نقل التكنولوجية، وأخيرا خلق لجنة متابعة تسهر على تنفيذ التوصيات وتثمين مثل هذه اللقاءات. كما طالب، السيد عاشوري نجيب، مدير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار بقسنطينة خلال افتتاح الصالون، بضرورة سن قانون خاص لترقية قطاع المناولة الميكانيكية التي لها دورا كبيرا في ترقية قطاع الصناعة على غرار ما هو معمول به بالدول المتقدمة، حيث كشفت أن الجزائر تستهلك حوالي1 مليار دولار كقطع غيار وعلى رأسها مؤسسة سوناطراك التي تحتاج 500 ألف قطعة غيار سنويا، من الممكن أن توفرها مؤسسات جزائرية إذا تم توفير الجو المناسب للاستثمار.