سمحت الحملة التحسيسية والتوعوية بضرورة احترام قانون المرور قصد التقليل من حوادث المرور التي نظمتها القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني خلال الأسبوع الفارط عبر 15 ولاية شرقية، بتقليص نسبة حوادث المرور إلى النصف تقريبا مقارنة بمعدلها الأسبوعي المسجل منذ بداية السنة. وحسب المقدم هداجي نور الدين، الذي نشط نهار أول أمس ندوة صحفية بمقر القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بمناسبة انتهاء الأسبوع المخصص للحملة التي أشرف عليها أزيد من 41 ألف دركي مستعملين أزيد من 8 آلاف سيارة و4 آلاف دراجة نارية، أن النتائج المشجعة التي سجلتها القيادة لهذا الحملة من خلال انخفاض حوادث المرور إلى 85 حادثا خلف 6 قتلى بعدما سجلت ذات المصالح الأسبوع ما قبل الحملة 163 حادثا خلف 21 قتيلا، كما لم يسجل أي حادث خلال الأسبوع التحسيسي على مدى 515 كلم من الطريق السيار شرق غرب، وكانت أغلب الحوادث المسجلة بين السادسة مساء ومنتصف الليل وكان المتسبب فيها العامل البشري بنسبة 86?، خاصة الشريحة التي يتراوح عمرها بين 29 و40 سنة. وبسبب هذه النتائج الإيجابية للحملة التحسيسية التي تم فيها توزيع أزيد من 160 ألف مطوية توعوية، قررت القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني تكليف المجموعات الإقليمية للدرك الوطني عبر الولايات الخمسة عشر التابعة لإقليم اختصاصها بتنظيم يوم تحسيسي كل أسبوع للوقاية من حوادث المرور إلى غاية نهاية السنة. وقد سمح الأسبوع التحسيسي الذي رافقته عمليات التعريف بالهويات والمركبات، من القبض على 124 شخصا كانوا محل بحث في قضايا مختلفة عبر ولايات الشرق الجزائري والعثور على ثماني مركبات كانت محل بحث من بين أزيد من 36 ألف سيارة تم إخضاعها للتعريف. للإشارة؛ فقد سجلت وحدات الدرك الوطني عبر إقليم اختصاص القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بالولايات الخمسة عشر منذ بداية السنة 1049 قتيلا و13401 جريحا خلال العشر أشهر الأولى، أي بمعدل 3 وفيات و44 جريحا كل يوم.