أكد، أمس، العقيد هداجي عن القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقسنطينة أن الطريق الوطني رقم 5 الأكثر عرضة لحوادث المرور المسجلة على مستوى الشرق الوطني، بالمقابل، فإن الطريق السيار شرق-غرب لم يسجل سوى 35 حادثا مند بداية السنة الجارية . وقد أعلنت القيادة الجهوية الخامسة وفي ندوة صحفية عقدتها نهار أمس بسطح المنصورة عن انطلاق الحملة التوعوية والتحسيسية لفائدة مستعملي الطريق التي ستدوم لمدة أسبوع، انطلاقا من نهار اليوم وإلى غاية 21 من شهر نوفمبر الجاري والتي نظمتها الناحية لأول مرة كمبادرة جهوية تحت شعار “حان الوقت لتحريك الضمائر والالتزام بقواعد السلامة المرورية“. وقد سخرت القيادة لذات الحملة على مستوى 15 مجموعة إقليمية 78 ألفا و 760 سد بمعدل 7160 خدمة يوميا إلى جانب 8481 دورية يؤطرها 115 ألف و38 دركيا و12.852 من الدركيين أصحاب الدراجات النارية، وأزيد من 10 آلاف دركي ضمن دعم وحدات التدخل تدعم ب 141 جهاز لقياس السرعة من مختلف الأصناف يتم نشرها عبر كامل القيادة الجهوية إضافة إلى مروحيات السرب الجوي والثنائيات السيتوتقتية. كما سيتم خلال ذات الحملة إصدار مطويات وملصقات متعلقة بالترويج للحملة وسط المواطنين ومستعملي الطريق. وقد أكد نفس المتحدث أن الخسائر الناجمة عن حوادث المرور تكلف الجزائر سنويا 65 مليار سنتيم، في حين أن أكبر حصيلة سجلت خلال السنة الجارية خلال شهري جويلية وأوت بإحصاء 2106 حادث مرور أسفر عن 344 قتيل و4101 جريح وهو ما دفع حسبه إلى ضرورة تحريك الوعي وإدراك المتسببين بحجم الإصرار والمشاركة في إرساء منظومة مرورية مدعمة بجملة من القوانين يستفيد منها الجميع. للإشارة، فقد سبقت المرحلة التحسيسية جملة اتصالات مباشرة مع السلطات الإدارية المعنية من أجل رفع جميع النقائض على غرار اهتراء الطرق البلدية قبل الانطلاق في الحملة.