أكد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للمحروقات "سوناطراك" السيد محمد مزيان أن احتياطات الجزائر من المحروقات القابلة للاسترجاع تقدر حاليا ب40 مليار برميل منها 40 بالمئة من السوائل (نفط ومكثفات) أي ما يفوق بقليل مستوى سنة 1971وهو تاريخ تأميم المحروقات· وأشار الرئيس المدير العام لسوناطراك في حديث ليومية "ليبيرتي" إلى أن الاحتياطات ظلت على ماهي بالرغم من انتاج كميات معتبرة من النفط والغاز منذ سنة 1971· وأبرز السيد مزيان الذي حدد قدرات الإنتاج الوطني من الخام ب450،1 مليون برميل يوميا المجهود المبذول من قبل سوناطراك لرفع قدرات الإنتاج الاولي الذي سجل زيادة بنسبة 2 بالمئة، بينما ارتفع انتاج الغاز سنة 2007 إلى 152 مليار متر مكعب منها 62 مليار موجهة للتصدير· ولدى تطرقه الى النتائج المحققة من قبل المجمع أشار إلى أن الشركة حققت خلال الثلاثي الأول من سنة 2008 رقم أعمال قياسي خاص بالتصدير يقدر ب19 مليار دولار·وذكر أنه في سنة 2007 حققت سوناطراك رقم اعمال بقيمة 59 مليار دولار خارج المبيعات على مستوى السوق الوطنية منها 9،3 مليار دولار لصالح الشركاء· ولدى تطرقه الى مشروع تطوير حقول الغاز بحاسي الطويل، أشار الرئيس المدير العام لسوناطراك إلى انه بعد إلغاء الاتفاق مع المجمع الاسباني ربسول غاز ناتورال تجري الشركة مشاورات مع الشركات الرئيسية الاربع المختصة في بناء منشآت الغاز الطبيعي المميع لإنشاء وحدة للتمييع بأرزيو وهو جزء من مشروع تطوير حقول غاز بحاسي الطويل· واستطرد يقول انه في الجانب القانوني تم تحويل الاتفاقات المبرمة مع الاسبان الى سوناطراك في اطار تحكيم دولي لا يزال جاريا حاليا إثر الطعن في الحكم المقدم من قبل الاسبان·كما تطرق المسؤول مطولا الى إعادة انتشار شركة سوناطراك على الصعيد الدولي، مشيرا الى العناية الكبرى التي توليها شركات دولية للقطاع المنجمي الجزائري· (وأج)