يمثل السيد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، في قمة ''توصيل العالم العربي''، المنعقدة منذ أمس بالعاصمة القطرية الدوحة والتي تدوم إلى غاية 07 مارس الجاري، كما يشارك في هذه القمة وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، السيد موسى بن حمادي. وحسب بيان لوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال؛ فإن السيد بن حمادي سينشط خلال هذه القمة مائدة مستديرة حول الحكامة الإلكترونية والتربية والمحتوى الرقمي وذلك بطلب من الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية السيد حمادون توري. وينظم هذه القمة الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية بالتعاون مع السلطات القطرية تحت الرعاية السامية للشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر. ومن بين المواضيع التي تعكف القمة على دراستها، استحداث سياسة وبيئة تنظيمية ووضع استراتيجيات وطنية لدعم الاستثمار في شبكات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عريضة النطاق، بناء الثقة والأمن في شبكات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الانتقال من الإذاعة التماثلية إلى الإذاعة الرقمية، تحسين القدرة على تحمل تكاليف البرمجيات والنفاذ لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تحفيز المحتوى الرقمي، تطوير التطبيقات والخدمات المحلية. كما ترمي هذه القمة إلى جذب الاستثمارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعزيز التنمية في المنطقة، كما تعد هذه القمة الثالثة من نوعها في سلسلة من الأحداث الإقليمية الرامية إلى تعبئة الموارد لدعم الانتقال السريع على صعيد المنطقة إلى البنية التحتية والخدمات الرقمية عريضة النطاق. وستساعد القمة، من خلال الجمع بين الأطراف الفاعلة الرئيسية في القطاع على المستويين العالمي والإقليمي، على توليد الموارد البشرية والمالية والتقنية اللازمة لدعم نمو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المعترف بها على نطاق واسع كمحرك للازدهار الاقتصادي والتنمية المستدامة في المستقبل، ويعد هذا الحدث فرصة للتواصل بين المشاركين وإقامة شراكات جديدة. ويشمل برنامج القمة جلسات نقاش رفيعة المستوى وجلسات التواصل إلى جانب الإعلان عن شراكات جديدة. وتستفيد قمة توصيل العالم العربي الثالثة من النجاح الذي حققته قمة توصيل إفريقيا التي عقدت في كيغالي برواندا، في أكتوبر 2007 وقمة توصيل كومنولث الدول المستقلة في مينسك ببيلاروسيا في نوفمبر .2008