أكد، أمس، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال السيد موسى بن حمادي، أن الصالون الدولي للإعلام الآلي والمكتبية والاتصال، فرصة لفتح أبواب الاتصال والتكنولوجيا الحديثة على المواطن والمهنيين والمؤسسات الجزائرية والوزارات. لمسايرة هذا التطور ومعرفته والتحكم فيه. وأضاف السيد موسى بن حمادي خلال تدشينه لفعاليات الطبعة ال21 ل ''سيكوم ''2012 الذي كان مرفوقا بمدير مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات السيد ابراهيم سانو، أن هذه التظاهرة التكنولوجية التي أصبحت تقليدا سنويا منذ 21 سنة، فرصة لمعرفة مستوى إدماج التكنولوجيات الحديثة على المستوى الوطني خاصة في الأجهزة والبرمجيات لمعرفة طبيعة عملها والتحكم فيها من أجل تطوير، تسيير ومعالجة أنظمة المعلومات والاتصالات داخل المؤسسات والوزارات من أجل التحول من بلد مستهلك للتكنولوجيا إلى منتج لها. واعتبر السيد موسى بن حمادي أن تطوير مجال أنظمة المعلومات يعتمد على القدرات البشرية الجامعية التي تزخر بها الجزائر والتي من شأنها تحقيق لاكتفاء الذاتي في مجال هذه التكنولوجيا، مضيفا أن تدعيم هذه الطاقات البشرية سيمكن فيما بعد من الوصول إلى مستوى التصدير. وبخصوص إطلاق الجيل الثالث للهاتف النقال كشف الوزير أن هذه العملية سيتم تطبيقها فور الانتهاء من عملية شراء غالبية أسهم المتعامل أوراسكوم تيليكوم الجزائر ''جازي''. من جهته، ثمن مدير مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات السيد ابراهيم سانو التطور الحاصل في مجال التكنولوجيا الحديثة، كاشفا عن عدة مجالات للتعاون تربط الاتحاد الدولي للاتصالات بالجزائر باعتبارها عضوا فعالا في الاتحاد ومن بين ال13 دولة إفريقية التي تمثل القارة في هذه الهيئة. كما طاف وزير البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، بالمناسبة، رفقة السيد ابراهيم سانو الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى الجزائر، بمختلف أجنحة الشركات العارضة، حيث توقف بجناح عرض شركات الهاتف النقال ''موبيليس و''نجمة'' و''جازي'' وجناح مجمع اتصالات الجزائر، وتحادث مع مسؤوليها حول واقع وآفاق القطاع. وكانت للسيد الوزير مناقشات مع ممثلي كبريات الشركات الأجنبية والجزائرية المشاركة في هذه التظاهرة واستمع إلى شروحات حول المنتجات الجديدة التي تطرح لأول مرة في السوق المحلية. للإشارة، يشارك في الطبعة ال21 لصالون ''سيكوم ''2012 الذي سيدوم الى غاية 16 أفريل الجاري حوالي 150 مؤسسة متخصصة منها 13 مؤسسة عمومية و20 شركة أجنبية مختصة في تكنولوجيات الإعلام الآلي. حيث تم تخصيص مساحة تقدر ب9000 متر مربع للعارضين مقسمة إلى فضاء مهني وآخر للعرض والبيع موجه للمستهلكين الذين سيستفيدون من تخفيضات. كما سيتم على هامش هذه التظاهرة تنشيط 20 ورشة حول مواضيع مختلفة من بينها 3 ورشات حول التشغيل والشبكات الاجتماعية والتكنولوجيات الرقمية والإبداع من قبل جامعيين وخبراء جزائريين وأجانب.