أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية، السيد اسماعيل ميمون، أن التحسن الكبير الذي عرفه الوضع الأمني في الجزائر، انجر عنه ارتفاع في أعداد السياح الوافدين عليها والذي قدر عام 2011 بمليونين و400 ألف سائح. وأبرز الوزير نهاية الأسبوع خلال اختتام الندوة السادسة حول السياحة في المتوسط الذي عقدت بجزيرة جربة التونسية أن السياحة في الجزائر التي مرت بأوضاع صعبة في سنوات التسعينيات قد عرفت انطلاقة جديدة نتيجة للتحسن الكبير في الوضع الأمني بفضل السياسة الرشيدة لقيادة البلاد التي حققت المصالحة الوطنية والوئام المدني. أمينة بلوزداد ضحية العنصرية
أشارت المذيعة التلفزيونية الكبيرة السيدة أمينة بلوزداد في أحد لقاءاتها الأخيرة انها بدأت مشوارها المهني سنة 1957 أي ابان الاستعمار الفرنسي بالجزائر، وبالتالي فإنها عاشت أقصى صور التمييز العنصري، رفقة زملائها الجزائريين (تقنيين وصحفيين) الذي عملوا بمؤسسة التلفزيون، فمثلا كانت السيدة أمينة لاتذكر باسمها (أمينة بلوزداد) عند تقديمها للجمهور بل كانت تسمى ب»المذيعة المسلمة« وأحيانا »المذيعة الموريسكية« بينما كانت تسمى المذيعات الفرنسيات كل واحدة باسمها.السيدة بلوزداد أكدت أن هذه العنصرية زالت مع انتصار الثورة واسترجاع السيادة على التلفزة. وقد اكدت أنها ودعت كابوس العنصرية عندما دخلت مقر التلفزة ذات مرة ليخبرها زملاؤها منهم الراحل مصطفى بديع أنه حان الوقت لترفع رأسها بعدما أعاد الرجال للجزائر كرامتها. حادث مرور بمعبر الموت
تعرضت الطالبة ''ن'' من ثانوية محمد الصالح الونشي يوم الخميس المنصرم لحادث مرور بمعبر المشاة بالطريق الوطني رقم 11 الذي يقطع بلدية عين البنيان، إثر تجاوز صاحب سيارة حافلة توقفت ليعبر الطلبة الطريق المذكور ونقلت على إثره بسيارة إسعاف إلى مستشفى الدكتور نور الدين الأتاسي »باينام«. وتناشد جمعيات أولياء التلاميذ بالثانويتين محمد الصالح الونشى وعمر بوعمران ومتوسطة عبد الحميد بن باديس السلطات الولائية إيجاد حل يوقف نزيف الحوادث في هذا المعبر بسبب جنون بعض أصحاب السيارات.
أعلنت المخرجة باية الهاشمي أنها ستشارك في احتفالية خمسينية استقلال الجزائر بفيلم وثائقي كبير يفتح مآثر نضال المرأة الجزائرية خاصة أثناء الثورة التحريرية المجيدة.ركزت المخرجة في فيلمها على الاسماء الثقيلة والمثقفة طبيبات، جامعيات، نقابيات، وأيضا على سيدات من مناطق مختلفة من الوطن خاصة (بلاد القبائل) اللواتي تعرضن لأبشع أنواع التعذيب أواللواتي حضرن جلسات المناضلين.للإشارة فقد بثت قناة'' نسمة'' لقطات من هذه الشهادات الفظيعة.باية الهاشمي صحفية جزائرية التحقت بصفوف الثورة وكانت من مؤسسي وكالة الانباء الجزائرية في مكتبها بتونس وعملت ايضا بجريدة المجاهد أثناء الثورة.
الذاكرة تبدأ من معلّم التاريخ
دعا بعض المختصين مؤخرا خلال لقاء نظم بالنادي الاعلامي بقاعة الاطلس إلى ضرورة الاهتمام أكثر بمعلم مادة التاريخ خاصة، تاريخ الجزائر وثورتها إذ عليه -كما اشاروا- أن يكون ممثلا وراويا مقتدرا لجلب التلاميذ وتشويقهم عوض الاكتفاء بقراءة النصوص التاريخية وإملائها على التلاميذ من وراء مكتبه، مما يثير الملل والتثاؤب. هذا التحسين والمراجعة من شأنهما أن يعززا المعارف التاريخية لدى الصغار الذين سيقودون الجزائر مستقبلا وهم مسلحون بذاكرة قوية. للاشارة فقد دعا مختصون تربويون آخرون الى رفع معامل مادة التاريخ لتحفيز التلاميذ أكثر وشد انتباههم إليه.
الأطفال يعرفون بن بلة
شكل أسبوع الحداد الذي أعلنه رئيس الجمهورية على إثر وفاة الرئيس الاسبق أحمد بن بلة فرصة للتعريف بشخصية الفقيد لفئات عمرية مختلفة، وهو الذي ظل نضاله الثوري وكفاحه مجهولا عند الكثيرين كبارا وصغارا وعلى الرغم من إلغاء جميع الاحتفاليات المدرسية المخصصة ليوم العلم الا أن تعويضها بدروس وحصص خاصة عن شخصية الرئيس أنست التلاميذ الاحتفالات وأدخلتهم في نقاشات بريئة عن بن بلة.
انتشار مزعج للقمامة في الكرمة !
يشتكي سكان حي الكرمة بولاية بومرداس، مثلما توضحه الصورة، من تراكم القمامة بصورة تُصعّب على السكان استعمال المسالك المؤدية إلى قضاء العديد من حاجياتهم. وأكد بعض سكان الحي في حديث ل ''المساء'' أن هذه الظاهرة أضحت تشكل صورة يومية تشوه الوجه الحضري للمدينة وعليه يطالبون السلطات المحلية لبلدية بومرداس إلى الإسراع في إيجاد حل جذري لهذه الظاهرة المزعجة خاصة وأن موسم الصيف على الأبواب ومعه تتكاثر الحشرات الضارة والأمراض كذلك. علما أن هذا الحي ذو موقع سياحي ومقصد العديد من المصطافين سواء من داخل او خارج الوطن!
ضمن البرنامج الذي خصصته قناة نسمة بعنوان »تحيا الجزائر الجزائر في قلب المغرب العربي« الممتد طيلة أسبوع كامل، خصص حيز لنضالات المرأة الجزائرية إبان ثورة التحرير مع التركيز على تقديم بورتريهات لجميلات الجزائر وهن جميلة بوحيرد، جميلة بوباشا وجميلة بوعزة اللواتي لازلن إلى اليوم رمزا لنضال الشعوب إذ ذاع صيتهن في كل دول العالم.الجميلات لم يكنّ فقط رمزا للمقاومة بل أيضا للجمال وللانسانية، الامر الذي دفع العملاق بيكاسو إلى تخصيص لوحته الشهيرة لإحداهن وسماها »جميلة بوباشا«.