لم يدع السطايفية، إدارة وأنصارا ومتتبعين ما تعرض له فريقهم من إهانة من طرف الرابطة الوطنية التي حرمتهم من تسلم الدرع بملعب بولوغين في آخر جولة من البطولة الإحترافية، يمر دون التعبير عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من هذا التصرف البدائي، حسب تعبيرهم، رغم أن المباراة التي جمعت بين الوفاق والاتحاد جرت في روح رياضية عالية وانتهت بإقامة حفل استقبال على شرف الوفاق من طرف إدارة الاتحاد، وهو تصرف حضاري، لكن الرابطة الوطنية التي تأخرت في تهنئة الوفاق حتى يوم اول أمس، دليل قاطع على أن الرابطة الوطنية رئيسها قرباج لم يهضما تتويج الوفاق بثنائية حسب تعبير السطايفية، وإلا كيف نفسر حرمان الفريق من استلام الدرع بملعب بولوغين؟ وخلص الجميع إلى أن الوفاق الذي نال الثنائية عن جدارة واستحقاق لم يعجب هيئة قرباج. على الصعيد الآخر، وبعد انتهاء البطولة الاحترافية وانتعاش خزينة الوفاق ب 10 ملايير سنتيم من مداخيل البطولة والكأس، و''السبونسور '' والمنح الممنوحة كهدية، وانتظار عودة سرار مساء اليوم من تونس، سيشرع في صرف مستحقات اللاعبين العالقة إلى آخر مليم، والجلوس معهم للتفاوض حول التجديد فيما يخص اللاعبين المنهية عقودهم، والمستهدفين لتدعيم التشكيلة الذين وافق عليهم المدرب قيقر الذي ربط بقاءه على رأس العارضة الفنية للوفاق بالتدعيم ودفع مستحقات اللاعبين العالقة، وهو الشرط الذي سيجسده الرئيسان حمّار وسرار أمسية الثلاثاء المقبل بعد عودة سرار من تونس يوم الإثنين، بالإضافة إلى دفع المشاورات بين الرئيسين وكل من صالحي وسكلولي الذين ينون شراء فريق الوفاق، وهي القضية التي لقيت ترحيبا من طرف أنصار الوفاق الذين يريدون خروج فريقهم من التسيير الارتجالي والعشوائي وولوج التسيير الاحترافي، خاصة وأنه مقبل على منافسة قارية مهمة والدفاع عن لقبه، وأمور كثيرة تنتظر الرئيسن المتخاصمين المتصالحين طوال السنة... من جهته، كان لحمّار لقاء يوم مس الأول لقاء مع لاعب مولودية سعيدة بالهيلتون حول انضمامه إلى صفوف الوفاق الموسم المقبل، وقدم له العرض المالي الذي يمكن لإدارة الوفاق أن تمنحه، وترك له حرية دراسة المقترح والرد يوم الثلاثاء المقبل لدى حضور اللاعب إلى سطيف، بالإضافة إلى أن اللاعب مترف قد يعود إلى التشكيلة السطايفية حسب رئيس النادي الذي التقى مناجيره بالعاصمة وحدد موعد اللقاء يوم الأربعاء المقبل، وهو اللاعب الوحيد الذي قد يعود من اللاعبين المغادرين الموسم الماضي.