وصف عمر بلعطوي، اللاعب الدولي السابق ومدرب اتحاد الرمشي حاليا، لقاء الفريق الوطني مع نظيره الرواندي، بالصعب، كونه يعد أول امتحان حقيقي للناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، المطالب ببلوغ الأهداف التي اتفق بشأنها ووافق عليها، وواصل يقول : '' إنه تحد وأمر جدي لا يقبل التهاون، ويتطلب الانتباه إلى العديد من النقاط والأمور، لأن لقاء رواندا أعتبره مفتاحا للتأهل للمونديال، إن الخلل الذي لاحظته على دفاع المنتخب الوطني أمام النيجر لا يجب ان يتكرر، كما أن غياب بعض اللاعبين ذوي الخبرة سيشعر به الفريق الوطني، لكن رغم ذلك أنتظر فوزا مريحا لمنتخبنا الوطني". وعاد اللاعب السابق لفريق مولودية وهران، ليعلق على اللقاء الودي لفريقنا الوطني ضد النيجر، حيث قال عنه : '' كشف الفريق الوطني عن مستوى مقبول، لكن لا يمكن اعتبار هذا اللقاء الودي مقياسا لاستعداد لاعبينا الذين سيطروا بالطول والعرض على منافسهم، وكانت المبادرة من قبلهم فقط، وعليه، فلا ينبغي أن نغتر بفوزهم العريض، كما لا يجب أن نستخف بخصمنا لأنه سقط وديا بخماسية أمام منتخب تونس، وقد يكون تعمد ذلك حتى لا يكشف كامل أوراقه ويدخرها لمواجهة منتخبنا الوطني ''. واستطرد بلعطوي يقول بأن زملاء الوافد الجديد حشود - الذي نال إعجاب محدثنا - وجدوا الحلول التي كانوا يبحثون عنها في هذه المباراة الودية قبل التعاطي مع الرسمية ضد رواندا، ويبقى الفوز في لقاء ودي مطلوبا دائما ومحفزا جدا. أما عن تقييمه لعمل المدرب وحيد حليلوزيتش، فقال بلعطوي: '' أعتقد أن المدرب حليلوزيتش جلب الجديد معه، فهو ذو ميل هجومي وبصمته ظهرت في طريقة لعب المنتخب الوطني التي تغيرت وأصبحت هي كذلك هجومية، كما أن هذا المدرب يستطيع تجاوز الضغوط، وناجع في تسيير الفترات الحرجة، ومواظب في عمله، فهو يتابع لاعبيه باستمرار، المحليين منهم والدوليين، وهذا كله يجعلني أتنبأ بمنتخب جزائري قوي في المستقبل القريب''.