سيكون جمهور مسرح الهواء الطلق بالمركب الثقافي “العادي فليسي”، على موعد مع نخبة من المغنيين والمطربين الجزائريين بمناسبة شهر رمضان الكريم، وهذا الى غاية 15 أوت القادم تحت شعار “ليالي مزغنة الرمضانية 2012”. يضم برنامج “ليالي مزغنة الرمضانية 2012” الذي سطرته مؤسسة “فنون وثقافة” سهرات وحفلات تحتوي على مجمل الطبوع الموسيقية الجزائرية، ليكون فضاء مركب “العادي فليسي” والمنشآت التابعة له حاضنا للتنوّع الثقافي والفني للبلد. وستنطلق هذه الفعاليات بعد غد في تمام العاشرة والنصف ليلا، مع سهرة يحييها الفنان سيد علي لقام والفنان عبد القادر شاعو اللذين سيقدمان أجود ما يضمه رصيدهما الفني، أما سهرة الاختتام فستكون حوزية محضة مع الفنان حميدو، وفي الطابع الشعبي سينشط كل من كمال عزيز وعبد المجيد مسكود ومصطفى بلحسن، سهرات ليالي مزغنة، في حين تقدم جمعية قرطبة والفنان سعد الدين الأندلسي وصلات من الفن الأندلسي. وغير بعيد عن الطابعين الشعبي والأندلسي، برمجت “فنون وثقافة” سهرة حوزية مع نصر الدين شاولي وحسيبة عبد الرؤوف، في حين يحيي زين الدين بوشعالة وعبد اللطيف مريوة سهرتين في المالوف، أما الفنانون محمد ياسين وسامي زرياب وأسماء جرمون فسيحيون سهرات في الطابع العاصمي، ونفس الشيء بالنسبة لنادية بن يوسف، سمير العاصمي ومحمد سقيني، أما في الطابع القناوي فنجد كلا من فرقة “فردة” الشهيرة، “ديوان قناوة”، “قناوي الواحة”، الفنانة حسنة البشارية و«جمعاوي افريكا”، بينما تنشط كل فرقة “6 روكو وأفروكان” وسمير فارس وفرقة “لي ابرانيس” وفرقة دزاير وفرقة كارافنسيرال، حفلات ليالي مزغنة، في طابع الروك، بينما نجد كل من ماسي وجعفر آيت منقلات في الطابع القبائلي. بالمقابل، سيشارك أيضا في إحياء هذه السهرات كل من الفنانين موح الصغير، فرقة “راينا راي”، مبارك دخلة، راضية منال، كوثر، حياة زروق، عبد الرحمن جلطي، محمد بوليفان، فرقة العيساوة “اولاد شياد” وبن زينة. للإشارة، جاء في بيان مؤسسة “فنون وثقافة” تلقت “المساء” نسخة منه، أن هذه المؤسسة تعمل جاهدة لتنشيط الحركة الثقافية على مستوى العاصمة وتحاول تغطية مجمل المجالات الثقافية، وكذا تلبية أذواق أكبر شريحة من الجمهور، ولهذا ارتأت خلال الشهر الفضيل أن تفتح أبواب المركب الثقافي “العادي فليسي” والمنشآت التابعة له لتستقبل وفود الزائرين وجعلها فضاءات للتنوع الثقافي والفني.