هو نجم سطع في سماء الإنشاد واستطاع أن يكتب اسمه بأحرف من ذهب في سجل هذا النوع الفني، مثّل الجزائر في برنامج إنشادي كبير وتحصّل على المرتبة الأولى ولقب فيه بمنشد الشارقة في دورته الثالثة، إنّه ابن مدينة بوسعادة نجيب عياش، الذي التقته "المساء" وأجرت معه هذا الحوار... هل هذه أوّل مرة تشارك فيها في مهرجان جميلة العربي؟ — هذه أوّل مرة أشارك فيها في جميلة العربي ولكن ليست أوّل مرة أحيي بها حفلات بمدينة سطيف. حدّثنا عن بدايتك في المشوار الإنشادي؟ — بداية مشواري الإنشادي كانت منذ الصغر، حيث كنت مولعا بالإنشاد والفن الإسلامي، وكنت أتابع كلّ كبيرة وصغيرة عن المنشدين وكنت عضوا في المجموعة الصوتية في المدرسة، حيث شاركنا في المسابقات الثقافية بين المدارس لأجد دعما من طرف المعلمين والأساتذة، الشيء الذي جعلني أواصل مسيرة الإنشاد بتأسيس فرقة "صوت الحكمة" مع مجموعة من المنشدين بمنطقة بوسعادة وشاركنا في عديد المناسبات والتظاهرات. بمن تأثر نجيب عياش من المنشدين؟— في البداية تأثّرت كثيرا بالمنشد السوري أبو أنس وكنت أردّد أناشيده وموشّحاته بكثرة، بالإضافة إلى الأستاذ حسن حفار والمنشد الكبير محمد منذر السرميني المعروف بأبي الجود. بالطبع لديك ملحنون تتعامل معهم، هل لنا أن نعرف من هم؟ — هذا أكيد، فكلّ منشد لديه شعراء يتعامل معهم وبالنسبة لي تعاملت مع الأستاذ لخضر سعداوي من مدينة تقرت والأستاذ سليمان جوادي من مدينة الوادي صاحب كلمات أنشودة "هي القدس عاصمتي الأبدية" التي سوف أؤديها قريبا والأستاذ عبد الكريم قذيفة من بوسعادة هذا فيما يخص الشعراء أمّا الملحنين فتعاملت مع كل من الأستاذ عبد الرحمان قماط والأستاذ محمد شميسة. الكل يعلم أنّ مشاركتك في برنامج "منشد الشارقة" كان نقطة تحوّل في حياتك، كيف جاءتك الفكرة؟. — مشاركتي في برنامج "منشد الشارقة" كانت على ثلاث سنوات حيث لم أوفق إلاّ في الدورة الثالثة وشعرت في ذلك الوقت بالمسؤولية لتمثيل الجزائر والإنشاد، وأثناء تواجدي في الشارقة وجدت الجمهور الجزائري يدعمني مما أعطاني دفعا قوياللاستمرار والتألق. هل كنت تتوقع الحصول على المرتبة الأولى؟ — صراحة لم أتوقّع أبدا أن أحصل على المرتبة الأولى بحيث كان الأمر مستبعدا في ظلّ وجود أصوات رائعة وقوية، كاللبناني يوسف الديك وغيره من المنشدين وتفاجأت بالمرتبة الأولى في تلك اللحظة. ما هو جديدك؟ — أقوم حاليا بإنجاز ألبوم سيرى النور قريبا وسيبث على قناة "الشارقة" وقناة "فور" الشباببة. كلمة أخيرة... — أشكر جميع من وقف إلى جانبي وشجعني وأعدهم بمزيد من الإصدارات الجديدة إن شاء الله.