انعقدت الجمعية العامة العادية لفريق وفاق سطيف مساء الخميس الماضي بقاعة حديقة التسلية، وبحضور 90 عضوا من مجموع 98 ، قدم خلالها حسان حمّار التقرير الأدبي والمالي الذي تمت المصادقة عليه بكل تحفظ من طرف أعضاء الجمعية العامة، في غياب محافظ الحسابات لأسباب مجهولة، حسب حمار... لكن الأمور كانت واضحة منذ البداية بعد أن تأكد الحاضرون من غياب كل أعضاء مكتب الجمعية العامة ال 8، ولم يحضر منهم سوى حمّار.. وغياب محافظ الحسابات الذي، حسب حمّار، هو من حدد تاريخ عقد الجمعية العامة وهو من أعطى الموافقة صبيحة الأربعاء بأن التقرير المالي جاهز.. ليغيب ويقفل هاتفه النقال وكل وسائل الإتصال به، وحتى مكتبه مغلق .. وكان حمّار قبل تلاوة التقريرين تحدث مطولا على أن أعضاء مكتب الجمعية العامة ال 8 يتآمرون عليه للإطاحة به، ووصل بهم الحد إلى الاتصال بمحافظ للتآمر عليه، حتى تفقد الجمعية العامة مصداقيتها، وهو ما تحقق لهم، غير أن أعضاء الجمعية العامة طالبوا منه بأن يقدم التقريرين المالي والأدبي، والذين صادقوا عليهما بالإجماع وبتحفظ لغاية ظهور محافظ الحسابات اليوم أو غدا، وتقديم المبررات، وسيتابع قضائيا من طرف حمّار حسب مطلب الأعضاء. ومن خلال تدخلاتهم أثناء المناقشة، اتهم المتدخلون رئيس مجلس الإدارة وأعضاء مكتب الجمعية الغائبين (8) بالتآمر على حمّار رغم ما حققه من انجازات خلال فترته من مارس حتى الآن، وهي الفترة التي اتهم فيها أعضاء الجمعية العامة رئيس مجلس الإدارة الذي كان قد صرح من قبل أنه مستقيل، وأنه سيقدم استقالته أمام الجمعية العامة لأنه يريد أن يبقى هو الآمر والناهي في الوفاق، وأن حمّار يزعجه خاصة بعد أن التف حوله الأنصار والسلطات المحلية. ممثل مديرية الشباب والرياضة لم يتمكن من الفصل في شرعية الجمعية العامة أو عدم شرعيتها واكتفى بالقول بكل تحفظ وترك الأمور مفتوحة لتأويلات كثيرة حول هذه الجمعية العامة، التي جاءت لتكرس الصراع القائم منذ مدة بين حمّار وسرار ، وحان الوقت لأن يرحل واحد من الرجلين، وإلا سيكون مصير الوفاق مجهولا، وبهذه الطريقة يمكن ادخاله النفق المظلم، لأن كل واحد منهما يقول أنا الكل وبعدي الطوفان. ويبقى الفصل النهائي لمدير الشباب والرياضة يوم الغد في مصير الجمعية العامة التي عقدها حمار.