للموسم السابع على التوالي يتمكن فريق وفاق سطيف من الخروج سالما في الجولات الأولى من انطلاق البطولة، سواء داخل أو خارج الديار، وأثبت ذلك سهرة أول أمس بملعب مسعود زوقار بالعلمة، أين كان متفوقا في النتيجة لغاية د 94 والخطأ الفادح الذي ارتكبه الحارس السطايفي الجديد خضايرية في خرجته غير الموفقة، رغم أنه كان يمكن القول أنه رجل المباراة خلال مجريات اللقاء وأنقذ فريقه من أهداف محققة، وكما يقولون لولم تكن هناك أخطاء لما كانت هناك أهداف. وبالعودة إلى المباراة التي جمعت الجارين، البابية والوفاق، والتي لم ترق إلى المستوى المطلوب وغلب عليها الجانب التكتيكي والحذر، مع أفضلية نوعية لأبناء عين الفوارة، خاصة في المرحلة الثانية وبعد تسجيلهم للهدف في د 47 عن طريق القائد دلهوم، الذي أجبر المحليين على الخروج من منطقتهم في محاولة منهم التعديل، والذي حققوه في د 94 عن طريق اللاعب غربي، لكن خلاصة هذه المباراة لخصها مساعد المدرب ماضوي، في أن «النتيجة إيجابية بالعودة من خارج الديار بنقطة مهما كانت الطريقة التي لعبنا بها». مؤكدا في ذات السياق أن التشكيلة السطايفية أدت مباراة مقبولة رغم أنها لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب، خاصة من حيث الانسجام، والأيام القادمة ستكشف عن حقيقة هذه التشكيلة المتكونة من مزيج من اللاعبين القدامى والجدد، «وستظهر بمستوى أحسن خلال المباريات المقبلة، ونحن مازلنا في الجولة الأولى، والمشوار لا يزال طويلا، وصاحب النفس الطويل هو من يصل إلى خط النهاية بسلام». رغم نداءات المسؤولين للتحلي بالروح الرياضية.. لا يزال هناك بعض المشاغبين رغم نداءات المسيرين والمسؤولين محليا ووطنيا للتحلي بالروح الرياضية ونبذ العنف في الملاعب، إلا أن هناك فئة من أنصار الفريقين لم تلب النداء وتحاول دائما انهاء المباريات بنوع من العنف، وقد حاولت هذه الفئة او الشرذمة الطائشة إفساد العرس سهرة السبت بملعب مسعود زوقار بعد اعلان الحكم كيال عن انتهائها، لكن رجال الأمن كانوا لها بالمرصاد وتمكنوا من منعها بالطرق السلمية من إحداث الشغب، واقتادت البعض منهم إلى مراكز الأمن لردعهم، وكأن هذه الظاهرة المشينة أصبحت مرتبطة بالداربيات، رغم أن المباراة التي كانت منقولة على المباشر جرت في ظروف عادية فوق أرضية الميدان بين اللاعبين. حمّار أعلن ترشيحه أمس الأحد.. والانتخاب سهرة الأربعاء أعلن المترشح الوحيد لرئاسة نادي وفاق سطيف، حسان حمّار مساء أمس الأحد، ترشحه في غياب مترشحين آخرين، خاصة أولئك الذين كانوا قد اعلنوا من قبل أنهم يريدون رئاسة الوفاق، في صورة المقاول بلعياط، الذي صرح لنا من قبل أنه ينوي شراء النادي بأكمله.. وكذا التاجر لافي الذي كان يريد الإطاحة بحمّار ظنا منه أن سرار يسانده، لكن سرار كان محايدا هذه المرة، مما جعل لافي يتراجع بعد أن تأكد بأن حمّار وجد مساندة كبيرة من سكلولي وصالحي، وهما الرجلان القويان في تحريك دوليب الوفاق المادية، ليكون حمّار المرشح الوحيد دون منافس. وأكد حمّار بعد ترشحه أنه قادر على جعل الوفاق من أكبر الأندية الجزائرية ماديا ومعنويا، وسيعمل على استعادة هيبة الفريق بتكوين مكتب مسير يتكون من رجال أكفاء ماديا ويحظون باحترام لدى الجميع، وتصفية محيط النادي من بعض الشوائب الزائدة التي أساءت إليه في الخمس سنوات الماضية بتصرفاتها غير الرياضية.