أكد مدير الكرة في فريق وفاق سطيف، حسان حمار أنه يسعى للم الشمل، واستعادة الغاضبين والمستقيلين من إدارة الوفاق في صورة سكلولي، العرباوي، صالحي، لأن الوفاق بدونهم يعتبر فريقا أعرج، وهذا من خلال هذا الحوار القصير معه، بعد التصريحات التي أطلقها هو ورئيس مجلس الإدارة نهاية الأسبوع الماضي، والتي حركت الشارع الرياضي السطايفي وأصبحت حديث العام والخاص. حيث قال: “هناك من يعمل منذ نهاية الموسم المنصرم على زعزعة استقرار النادي، وهم من المقربين مني ومن سرار، بل قل هم من يقضون أوقاتهم كاملة في تأويل الكلام، وتحريفه، والغرض من كل هذا إحداث قطيعة بيني وبين سرار من جهة، وبيني وبين المسيرين السابقين من جهة أخرى، ووصل بهم الحد إلى محاولة الدخول إلى التشكيلة من خلال اتصالهم باللاعبين المغاربيين وتحذيرهم من التوقيع للوفاق مثلما فعلوا مع كل من عناب وسلطاني وأحمد كاشي، هذا الأخير الذي فسخنا عقده، وهو الآن يتصل كل يوم للإلتحاق بالفريق، وبإمكانكم التأكد مع خير الدين ماضوي من صحة هذا الكلام، ونحن نعرف هذين الشخصين اللذين يسعيان لتأزيم الوضع داخل بيت الوفاق، لكن قلنا لهم ونؤكد بأننا هنا لصد محاولاتهم، رغم أنهم ومنذ 5 سنوات كاملة وهم مستفيدون من الفريق في كل الحالات، ليواصل حديثه عن هؤلاء “النمامين” كما سماهم قائلا “يستفيدون من الدعوات (5 إلى 6 دعوات) في كل مبارة، حتى خارج مدينة سطيف، ولم يساعدوا الفريق ولو “بقارورة ماء” طيلة الخمس سنوات، واليوم حان الوقت للقول لهم وعبر جريدتكم بأن حمار، وسرار، والثلاثي السابق “فاقوا بيكم”، من خلال مساعيهم الخبيثة للإطاحة بالرئيس، ونائبه، ومحاولتهم هذه الأيام جس النبض مع أعضاء المكتب المسير للفريق، وأعضاء مجلس إدارة الشركة حول إمكانية ترشحهم لرئاسة النادي، وإدارة الشركة، غير أن الشيء الذي لا يعلمه هؤلاء هو أننا على علم بكل تحركاتهم ولن يتمكنوا من تقديم ترشيحاتهم لسبب بسيط لأنهم ليسوا أعضاء في الجمعية العامة”. أما عن مدى صحة الصراع المتجدد بينه وبين سرار، وترشيح أعراب لمجلس الإدارة، ولافي لتعويضه فيقول”(يبتسم) ثم يسترسل في كلامه أظن أن القوانين واضحة، ومن يريد الترشيح لرئاسة أي فريق، لابد أن يكون عضوا في الجمعية العامة، وهذا أمر واضح ولا نقاش فيه، لكن هؤلاء وكما ذكرت آنفا، والذين لم يمنحوا الفريق طيلة الخمس سنوات الماضية سنتيما واحدا لسرار اوقارورة ماء معدني للفريق، فكيف يجرؤون اليوم على الترشح لرئاسة الوفاق؟ أما فيما يتعلق بسؤالكم عن الصراع المتجدد بيني وبين سرار فلا أساس له من الصحة، ويدخل في إطار «النميمة” التي يقوم بترويجها الأشخاص الذين تحدثت عنهم آنفا، والعلاقة بيني وبينه جد عادية، وكل الأمور التي قمنا بها منذ نهاية جوان الماضي حتى الآن كانت بالتنسيق التام بيننا، ولايمكن ربط الإعلان عن استقالته مؤخرا من تونس بسوء التفاهم بيني وبينه، وحسب المعلومات المتوفرة لدي حتى الآن فسرار سيعود يوم الجمعة وسيجتمع بأعضاء مجلس الإدارة لتوضيح الكثير من الأمور”. وأضاف حمار قائلا: “منذ يومين، وبعد أن سويت كل الأمور المتعلقة بالتشكيلة وطمأنت الأنصار على أن الفريق اليوم جاهز لدخول المنافسة للدفاع عن لقبيه، بتوفير كل الظروف، بدأت في الإتصال بالثلاثي سكلولي، العرباوي وصالحي لإقناعهم بالعودة إلى المكتب المسير كما كانوا في المواسم السابقة، لأن الوفاق بحاجة إلى كل أبنائه، ورجاله، وبتواجدهم داخل المكتب المسير يعني الإطمئنان التام عليه ماديا ومعنويا، وقد وجدت ترحيبا كاملا من طرف الثلاثي المذكور شريطة عقد الجمعية العامة وإبعاد “الخلاطين” الذين يستفيدون من اسم الوفاق، ولا يستفيد منهم الوفاق في شيء”.