عبر الحزب الوطني الجزائري عن استيائه للاعتداء المتكرر الذي يستهدف الإسلام والرسول -صلى الله عليه وسلم- من قبل بعض الدوائر الغربية المتعصبة والمتطرفة التي كشفت عن "حقدها المدسوس وكرهها لكل ما يرمز إلى الإسلام ورموزه". وأدان الحزب في بيان له، أمس، تحصلت "المساء" على نسخة منه، هذه التصرفات الاستفزازية التي أصبحت تعكر صفو العلاقات بين مختلف الديانات، مؤكدا أن "ما أقدم عليه منتجوا الفيلم المسيء للرسول -صلى الله عليه وسلم- يعد أمرا مناقضا تماما لمبادئ الديمقراطية وحرية التعبير التي تصبو إلى احترام الآخرين كما يعد نسفا حقيقيا لكل الجهود التي بذلت في أنحاء العالم من أجل التقريب بين الديانات وإرساء قواعد حوار بناءة ومتينة بينها". ودعا الحزب الوطني الجزائري كل الهيئات والمنظمات والمؤتمرات الإسلامية إلى التحرك من أجل الرد على هذا الاستفزاز المتكرر بأساليب حضارية راقية بهدف معاقبة المتسببين في هاته الإساءة المقصودة، معبرا -في نفس الوقت- عن شكره للمنتسبين لباقي الديانات السماوية الأخرى على موقفهم النبيل حيال هاته القضية.