طالب سكان حي مجاز الغسول ببلدية عين الباردة بعنابة، بضرورة الإفراج عن مشاريعهم التنموية المتوقفة منذ 12 سنة، الأمر الذي ساهم في تنغيص حياتهم، في ظل النقائص التي يشهدها الحي من اهتراء الطرقات وانعدام الأرصفة، إلى جانب مشكل نقص وسائل النقل، بالإضافة إلى غياب الإنارة العمومية. وقد رفع سكان حي مجاز الغسول انشغالاتهم إلى رئيس المجلس البلدي خلال الأيام الماضية، إلا أن أوضاعهم زادت من تدهور وضعية 600 عائلة تقطن البناءات الهشة والبيوت القصديرية، وحسب أحد المواطنين، فإن المصالح البلدية كانت قد أدرجت عدة مشاريع تهيئة خاصة بتبليط الأرصفة إلا أن الغش طال هذه المشاريع من خلال بروز عدة تشققات على الأرصفة التي تملؤها الحفر والمطبات. جراء تهاطل الأمطار والسيول الجارفة التي اجتاحت ولاية عنابة نهاية الأسبوع الماضي، مما صعب حركة المرور. وقد أكد سكان حي مجاز الغسول أن حيهم خارج دائرة التنمية. ولم يتم إدراجه ضمن برامج التنمية الحضرية. بدليل أن الشكاوى العديدة التي رفعها المواطنون إلى السلطات الولائية تفيد بغياب أدنى شروط الحياة الكريمة. وفي سياق آخر، اشتكت العائلات من غياب الإنارة العمومية التي عمقت من أوضاعهم الراهنة، خاصة مع ارتفاع عدد السرقات والاعتداء على الأشخاص والممتلكات الخاصة، خاصة في فترة الليل، وفي هذا السياق، طالب السكان بضرورة توفير الأمن لهم لتفادي مختلف الاعتداءات الخطيرة عليهم. وخلال اتصالنا برئيس بلدية عين الباردة يزة عيسى، أكد لنا أن منطقة مجاز الغسول أدرجت في قائمة المناطق المعنية بالتهيئة، وسيتم إعادة تبليط الأرصفة وتعبيد الطرقات قبل حلول الشتاء، أما فيما يخص الإنارة العمومية، فأضاف “المير” أن البلدية أفرجت عن مشروع تعميم الإنارة العمومية، ومن ثم الحفاظ على استقرار السكان في هذه القرى النائية