أشرف وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي يوم الخميس بالمركب الرياضي محمد بوضياف، على اليوم الدراسي حول المشروع التمهيدي للقانون المتعلق بالأنشطة البدنية والرياضية، وهذا بحضور عدة فاعلين في المجال الرياضي، من رؤساء اتحاديات والجمعيات الرياضية إلى جانب الصحافة الرياضية، التي كانت طرفا أيضا في هذا النقاش بمشاركة الجميع في إثراء هذا المشروع، من خلال الورشات الست التي وضعت وهي المتعلقة بالأنشطة الرياضية والتكوين الرياضي، هيكلة التنظيم والنشاط الرياضي، العلاقات الرياضية الدولية، التمويل والمراقبة، الهياكل والوسائل الرياضية، وفي الأخير مكافحة المنشطات والحذر من العنف في المرافق الرياضية. وقد أكد وزير الشباب والرياضة، أن هذا القانون الجديد يهدف إلى إعطاء دفع جديد لتغيير برنامج 2004. موضحا :« بعد أن لاحظنا بعض النقائص في قانون 2004، ارتأت الوزارة ضرورة اقتراح قانون جديد، لأسباب يمكن تلخيصها في نقطتين، لقد كانت هناك بعض حالات تناول المنشطات وهذا أمر غير مقبول في الجزائر، ولهذا لابد من حماية الرياضيين وتحديد المسؤوليات، والنقطة الثانية، تتعلق بمشاكل العنف في المدرجات وخارج المدرجات، وعليه لابد من قوانين لتكون الرياضة سليمة، فلا يمكن أن نبقى في هذا المشكل دائما “، قال الوزير، الذي يضيف بأن الوزارة قامت بإرسال نص المشروع التمهيدي لكل الاتحاديات، التي قامت بدراسته من أجل الخروج باقتراحات، لأن كل القرارات التي ستتخذ ستكون بمعية كل هذه الهيئات. كما أضاف محمد تهمي، أن هذا المشروع التمهيدي لهذا القانون، سيعمل على تحديد المبادئ والقواعد العامة التي تسير تنظيم وتطوير التكوين والأنشطة الرياضية، وكذا وسائل ترقيتها، كما أنه يدرج ثلاثة جوانب أساسية لتطوير الممارسة الرياضية في بلادنا، التي لم يتكفل بها بصفة ملموسة وكافية. واستمرت أشغال هذه الورشات إلى غاية الساعة السادسة مساء، حيث تمت قراءة التقارير بحضور وزير الشباب والرياضة العائد من أشغال المجلس الشعبي الوطني، ومن المنتظر أن يقدم محمد تهمي، نص هذا القانون الجديد أمام الهيئات المختصة وأمام البرلمان من أجل المصادقة عليه .