عرض، الخميس، ويزر الشباب والرياضة الجديد، محمد تهمي، مشروع قانون تمهيدي لتطوير الرياضة بالجزائر، الهدف منه إعادة بعث الممارسة الرياضية بالجزائر من خلال إعطاء الأهمية اللازمة لتكوين المواهب الشابة، فضلا عن محاربة الآفات والظواهر السلبية بالرياضة الوطنية، وعلى رأسها المنشطات، التي شابت المشاركة الجزائرية الأخيرة في أولمبياد لندن، بعد أن تم إقصاء عدائين من المشاركة في الأولمبياد، عقب سقوطهم في اختبارات المنشطات، فضلا عن ظاهرة العنف بالملاعب الجزائرية، حيث يتضمن مشروع القانون الجديد، تسليط عقوبات مدنية على المتسببين فيه للحد من هذه الظاهرة بملاعبنا. ووصف الوزير، خلال اليوم الدراسي المتعلق بمشروع القانون والمنظم بالمركب الأولمبي محمد بوضياف، المشروع ب"المهم" و"أهم محاور مخطط عمل الحكومة"، خاصة أنه يعد بمثابة المكمل لقانون سنة 2004، وقال تهمي: "هذا القانون مهم جدا لأنه سيعزز مكانة الرياضة في المجتمع الجزائري، ويساهم في الرفع من مستواه، من خلال الاهتمام بالتكوين والعمل القاعدي.."، هذا ويتضمن القانون الجديد، الذي كان محل دراسة خبراء ومسؤولين رياضيين، أمس، إنشاء وكالة وطنية لمكافحة المنشطات، الهدف منها مراقبة رياضيي المستوى العالي، والمساهمة في تلميع صورة الرياضة الجزائرية، بعد أن طالتها مؤخرا فضائح المنشطات، وعلى رأسها الاتحاد الجزائري لألعاب القوى. وينتظر أن يخرج المشاركون في هذا اليوم الدراسي بإضافات يمكن أن تكون ذات أهمية بالغة لمشروع قانون، تعول عليه الوزارة كثيرا لسن سياسة رياضية وطنية جديدة.